إعتبر النائب عاصم عراجي، أنّ "الكلام عن عودة السفيرين السعودي والكويتي إلى لبنان بادرة إيجابية. فلبنان لا يمكن أن يعيش بمعزلٍ عن أشقائه العرب، فهو بلدٌ عربي الهوية والانتماء، ولا يمكن له أن يعيش بمعزلٍ عن محيطه العربي، ولا يمكن أن يكون لا- فارسي، ولا- غربي، ولا- شرقي".
ولفت عراجي في حديثٍ"الأنباء الإلكترونية"، إلى "المساعدات الهائلة والضخمة التي قدّمتها السعودية والكويت إلى لبنان منذ بداية السبعينيات حتى بداية هذا العهد، وهي ساعدت كثيراً على ازدهار لبنان ونموّه".
وشدّد على أنّ "الاقتصاد اللبناني يعتمد بالدرجة الأولى على الدعم الخليجي الذي يضم أكبر جالية لبنانية يزيد عددها عن أكثر من 500 ألف عائلة، والتي يعود لها الفضل الأول بدعم الاقتصاد اللبناني، آملاً انتفاء سياسة العداء التي يعلنها حزب الله حيال السعودية لأنّها أضرّت كثيراً بمصلحة لبنان، داعياً إلى التزام لبنان بعدم التعرّض لدول مجلس التعاون الخليجي، ووقف تهريب المخدرات إليها، وعدم التدخل بالصراعات في اليمن والعراق".
وعن موقف رئيس الجمهورية ميشال عون المدافِع عن حزب الله في الفاتيكان، رأى عراجي أنّ "موقف عون معروف منذ ما قبل اتّفاق مار مخايل، لكنه استغرب كيف أنّ رئيس الجمهورية يتحدّث عن ميليشيا مسلّحة عوض أن يتحدّث عن الجيش، وعن المؤسّسات الشرعية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News