رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في تصريح، ان "لا شك ان هذه الانتخابات، لن تكون كغيرها من الانتخابات السابقة، فالساحة خالية من الزعماء السنة، و"حزب الله" هو المستفيد الأول من انسحاب قادة أهل السنة من خوض المعركة".
وأضاف، "لذلك فان وزير خارجية ايران أمير عبد اللهيان، يقرر من الآن انه سيكون صاحب الغالبية في البرلمان اللبناني، لأنه بفضل سيطرته على قرار "حزب الله"، وانصياع الحزب لأوامر الوزير عبد اللهيان وتوجهاته، قد أدت الى انهيار السلطة وضياع القانون وانتشار الفوضى، التي تتميز بها سياسة ايران الحضارية، الى سقوط لبنان حكما وسلطة ونظامه في يد الحزب".
وتابع، "ولو كان هذا السقوط على حساب الشعب اللبناني الذي تعرض لأكبر غزوة بربرية وعنصرية واستبدادية وفوضوية في حياته، وسقوط الاقتصاد اللبناني وفشله وانتشار الجوع والمرض والتعصب المذهبي".
واعتبر أن عبد اللهيان يريد ان "يفوز "حزب الله" بالأكثرية الساحقة في البرلمان اللبناني. أي انه يعترف علنا، ومن دون حياء ولا خجل، بأنه يريد السيطرة على الانتخابات بالتزوير، تزوير إرادة الشعب اللبناني، ومنح "حزب الله" الإيراني، حق مصادرة الانتخابات ل الاستعمار الإيراني".
وأضاف، "أقول لكل مرشحي المصلحة من دون استثناء: اذا سرتم في ركاب ايران، فأنتم تخونون وطنكم وتبيعونه رخيصا لإيران كما باعه "حزب الله" رخيصا وأوصله الى الخراب والضياع وفقدان الهوية العربية". اذا كان "حزب الله" إيرانيا، فهذا معناه انه قوة استعمارية في لبنان، بإعتراف وزير خارجية ايران عبد اللهيان".
وختم:" كل لبناني يتعاون مع ايران، وحزب ايران، هو خائن لوطنه، فليحذر المرشحون للنيابة ان يعوا فريسة هذه السياسة الخرقاء، التي باعت الوطن وأصبح رهينة الفقر والتخلف والضياع والإنكار الحضاري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News