"ليبانون ديبايت"
تستعرّ "الحرب الكلامية" على خلفيّات إنتخابية بين الأحزاب اللبنانية، وما الكلام الذي إستتبع تقدم تكتل الجمهورية القوية بطلب عقد جلسة للهيئة العامة لمجلس النواب لمساءلة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وطرح الثقة به عملاً بالمادة 37 من الدستور، إلّا فصلاً جديداً من هذه الحرب وساحتها تمتدُّ من من بلاد الإغتراب إلى ساحة النجمة.
ويعد تعليق رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل الذي هدَّد بالطعن إذا فُرضت معايير "الميلشيا"، يردّ عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب عماد واكيم في إتصال مع "ليبانون ديبايت"، متسائلاً هل اذا طالبنا بحقوق المغتربين نصبح ميليشيا؟
وإعتبر كلام النائب باسيل "غوغائي وعشوائي فبعد كل المُعاصي التي قام بها يصفنا نحن بـ "الميليشيا"، رغم أن ما نتحدّث عنه ملموس وما كلامه إلّا كلاماً شعبوياً للكذب على الناس كعادته".
ويؤكد أنّه "في أوستراليا واليوم في كندا توضع معوّقات كثيرة أمام الناخبين لأن التيار الوطني مرعوب منهم".
وإذْ إتهم وزير الخارجية بسوء إستخدام السلطة تمنَّى لو أنهم يستطيعون طرح الثقة بالنائب جبران، لكن قانونياً وزير الخارجية هو المسؤول، رغم أنه هو من يستخدم نفوذه في وزارة الخارجية وهو من يقف وراء هذه القرارات، ولكن "نكاية فيه رح يصوّتوا لو بدن يمشوا مئات الكيلومترات".
وعن موعد الجلسة؟ يُوضح أنّه "تم تسجيل الطلب في مكتب المجلس على أنْ تجتمع هيئة المكتب وتُبلغ الوزير المعني في مهلة 5 أيام ليحدّد بعدها الجلسة التي طلب تكتل الجمهورية القوية أن تكون طارئة".
وهَل أنّ القوّات تُعوّل كثيراً على "إنتخابات المغتربين لرفع منسوب فوزها؟ يعتبر أنّه "بغض النظر عن ذلك فكل واحد يعمل من أجل كسب أصوات المغتربين، إلّا أنّ المؤكد أنّ هذه الأصوات لن تكون لجبران، وإنْ لم تكن للقوات بالضرورة ربما لقوى التغيير أو المعارضة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News