المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 25 آب 2022 - 16:54 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

نفضة في الحزب الديمقراطي... وماذا عن العلاقة مع الحلفاء؟!

نفضة في الحزب الديمقراطي... وماذا عن العلاقة مع الحلفاء؟!

"ليبانون ديبايت"

يُحاول الحزب الديمقراطي اللبناني الخروج من الوضع التراجعي الذي كرسته الإنتخابات النيابية الماضية والقيام بما يُشبه النفضة وإدخال الدم الجديد إلى مفاصله، إضافة الى تثبيت تحالفاته مع الأطراف التي تشبهه وهو لديه ثوابته من الإستحقاقات المقبلة.

ويشرح الأمين العام الجديد للحزب الدكتور وسام شروف لـ "ليبانون ديبايت"، أنّ "ما حصل داخل الحزب الديمقراطي ليس نفضة بمعنى النفضة، إنما هو تطبيق للإستحقاقات الدستورية المنصوص عليها في دستور الحزب والتي تتحدّث عن عقد المؤتمرات كل 4 سنوات وما حصل في المرحلة الماضية نتيجة وضع "كورونا" فتمّ تأخير المؤتمر الخامس للحزب سنتين في هذه السنة أتى هذا المؤتمر في إطار سياقه الطبيعي كنقطة أولى وحمل بطياته عدداً من الأمور التي تساهم في دفع عجلة العمل إلى الأمام عبر تعديل عدد من النقاط التي ثبت بالممارسة الأهمية على تطويرها".

ويصيف، "وقمنا في هذا المؤتمر بالعمل على تحديث عدد كبير من النقاط التي تساهم في تطور الأمور إضافة إلى تغيير في المواقع الأساسية في الحزب عبر بث دم جديد وحيوي مع التقدير لكل الأشخاص الذين توالوا على المسؤوليات على أمل أن تساهم هذه الإنطلاقة بعد هذا المؤتمر بمواكبة كل الأمور السياسية على صعيد الوطن والإجتماعية والإقتصادية وخصوصًا أننا أمام أزمات كبيرة تعصف بنا من كل حد وصوب".

وينقل شروف رؤيته للوضع الحكومي ويقول:"نحن بشكل واضح ولا لبس فيه إمّا الإبقاء على هذه الحكومة كما هي وإما الذهاب إلى تشكيل حكومة جديدة مكتملة الأوصاف، وفي حال ذهبنا إلى تشكيل حكومة جديدة عليها مراعاة عدد كبير من الأمور ولكن موضوع ما يتحدث به رئيس الحكومة تارةً تعديل وزاري وتارةً غير ذلك هذا موضوع مرفوض من قبلنا رفضًا مطلقًا ولا مجال للبحث به على الإطلاق لأنه هذا موضوع غير صحيح وغير صحي ولا يقدم شيئًا إضافيًا للبلد".

ويسأل: "هل من المقبول الهروب من الفشل في تشكيل حكوةمة جديدة تراعي الظروف التي تمر بها البلاد والأزمات الإقتصادية والمعيشية وتراعي خطر عدم الوصول إلى الإستحقاق الرئاسي وإنتخاب رئيس مع المجازفة أن تستلم حكومة تصريف أعمال مع ما يدور حول ذلك من لبس ومغالطات. برأيي الأنسب هو الذهاب إلى حكومة جديدة، أو الإبقاء على الحكومة الحالية.

وعن الإستحقاق الرئاسي يعتبر أنّ "هذا الاستحقاق في لبنان مثله مثل العديد من الإستحقاقات، يعاني من التدخل الخارجي فكيف الحال بموضوع إستحقاق رئاسة الجمهورية، مشددا على مبدأ الحزب بأن تكون كل الإستحقاقات اللبنانية إلى إستحقاقات وطنية".

وأمل أنْ "يأتي رئيس جمهورية على قدر الآمال المعقودة على هذا المنصب وعلى قدر الآمال المعقودة للخروج من الأزمة التي تعصف بالوطن"، ويقول:"نحن ننظر إلى شخص يشبهنا بالفكر والإستراتيجية الوطنية نحن لم نصل إلى مرحلة البحث في الأسماء وحتى هذه اللحظة ليس هناك ترشيحات بشكل واضح ولكن بالتأكيد نحن ندعم الحلفاء الذين لدينا معهم تاريخ طويل من العلاقة الشخصية والسياسية".

ويشدّد على أنّ "العلاقة مع كل الحلفاء علاقة جيدة ومتينةـ العلاقة مع اليتار الوطني رسخت ما قبل الإنتخابات الماضية عندما وضع إرسلان يده في يد جبران باسيل وعندما سئل هل تسحب يدك قال تعلمنا من الأمير مجيد أننا عندما نضع يدنا بيد أحد تقطع يدنا من الكتف ولا نسحبها إلا إذا الآخر سحبها وبالتالي فإن العلاقة مع التيار هي علاقة جيدة.

أما عن العلاقة مع حزب الله فيصفها "بالعلاقة الممتازة وهناك توافق في الأمور الإستراتيجية وتوافق في دعم المقاومة وإتفاق على دعم عدد كبير من الملفات الداخلية".

ولكنه يستدرك أن "للحزب الديمقراطي كيانه وشخصيته وإستقلاليته وبالتالي هو متآلف بإستراتيجية مع الحلفاء ولكن لديه الحرية الشخصية في الملفات التي تخص الواقع اللبناني وبعض الإختلاف لا يفسد للود قصية".

وحول ما حصل بين الوزير عصام شرف الدين والوزير هكتور حجار يلفت إلى أنّ "البحث يتم في القشور بينما لب الموضوع والجوهر يجب ان يتركز على الجهود التي بذلها الوزير شرف الدين وهو مفوض من الحكومة وهو في اللجنة المسؤولة عن إعادة النازحين للذهاب بموافقة رئيس الجمهورية إلى سوريا وقد قام بدوره الكامل كما أنيط به وبالدور الذي قام به حصل على الموافقة الكاملة من القيادة السورية بكل قيادتها ، وهذه القيادة أكدت أنها منفتحة ومستعدة للقيام بكل ما يلزم من تسهيل للأمور لذا الكرة الآن في الملعب اللبناني".

واستغرب موقف "الرئيس نجيب ميقاتي فبدل أن يبحث بالأليات التي تساعد على حل هذا الملف يتحدث بأمور أخرى في محاولة لتمييع الملف وذلك إستجابة للضغوط الدولية نتيجة المصالح التي تربطه مع الغرب وإلا ليس هناك أي تفسير آخر".

ويعتبر أنه "مع الحزب التقدمي الاشتراكي يُشكلان قوتيّن أساسيتين في الجبل وفي مناطق تواجد الموحدين الدروز، والعلاقة التي تربطنا هي علاقة عنوانها المحافظة على الجبل وعلى طائفة الموحدين الدروزوالعمل دائما على نبذ الخلاف وعلى رفض التفرقة مستعدين في أي وقت على وأد أي عمل بإمكانه أن يعكر الأجواء ونحن أيضا ملتزمون بما صدر عن إتفاق خلدة الذي عقد في دارة إرسلان بكل بنوده.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة