إستقبل رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية، النائب طوني فرنجية في مكتبه في ضبيه رئيس نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان ربيع بعلبكي يرافقه نائب رئيس النقابة ايلي صعب، أمينة سرّ النقابة ومسؤولة العلاقات العامة نورا المرعبي، مسؤول التعليم المهني ودمج أصحاب الهمم شادي معصراني، مسؤولة المحتوى الرقمي التفاعلي كريستال يعقوب ومسؤولة الإعلام والموهوبين غادية هلال، بحضور منسقة مشروع الحوكمة بين شبكة التحوّل والحوكمة الرقمية وفرنجيه، الدكتورة وديعة الأميوني.
وتناول اللقاء بعض المشاكل التي يعاني منها المنهج التربوي في لبنان لا سيّما لجهة اعتماده على التلقين والحفظ وعدم توجهه نحو مفاهيم الإبتكار والتفاعلية.
وأكد المجتمعون على ضرورة ايجاد التطبيقات اللازمة التي تؤدي للوصول الى الدمج والتكامل بين قطاعي التربية والتعليم في المدارس، الثانويات، المعاهد والجامعات، فالمفهوم العام للتعليم في هذا العصر طرأ عليه العديد من التغيّرات على صعيد الشكل والمضمون وهذا ما لم يتمكن المنهج اللبناني من مواكبته.
وفي هذا الاطار رأى فرنجية أنّه "على الحكومة ووزارة التربية ان يؤدّيا دوراً اساسياً من جهة رقمنة القطاع التربوي بما يخدم المدرسة والطالب والأساذة في الوقت نفسه"، مشيرًا الى "ضرورة العمل على خلق فريق مشترك بين لجنتي التربية والتكنولوجيا النيابيتين بهدف العمل بطريقة جدية للوصول الى التحوّل الرقمي في القطاع التربوي".
وفي سياق متصل، جرى البحث في الطرق الممكنة للتعاون بين لجنة التكنولوجيا النيابية ونقابة تكنولوجيا التربية لا سيّما من ناحية إعداد بعض مقترحات القوانين وتحويلها الى المجلس النيابي، كمقترح "التحوّل الرقمي التربوي الإلزامي"، الذي من شأنه أن يضمن جودة التعليم وتأمين مصلحة الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
كما تمّ التأكيد على أهمية خضوع الهيئة التعليمية للتدريبات اللازمة حتى تتمكن من مواكبة التطورات الرقمية، مع ضرورة أن يخصص لكل مؤسسة تربوية خبير تكنولوجي يقوم بتسهيل مهام الادارة والاساتذة والطلاب.
وتم البحث أيضًا في أهمية قيام الجامعات باستحداث اختصاص "التكنولوجيا التربوية" في مرحلة الإجازة.
وبعد انتهاء اللقاء، انتقل فرنجية مع أعضاء النقابة الى مبنى "جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA”، حيث كانت له كلمة أكد فيها على "ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات لاسيما في مجال التكنولوجيا والمعلومات، ما يؤدي الى تطوير القطاع وخدمة المواطن بطريقة أفضل".
وأضاف، "علينا أن نسعى بشكل فعلي الى توظيف التكنولوجيا بما يخدم مجتمعنا وبلدنا، كما لا بد من أن نسعى لتطوير البنى التحتية الخاصة بشبكة الاتصالات في لبنان حتى تصل الخدمات بشكل سريع ونوعية أفضل الى مختلف المستفيدين منها".
وختم فرنجية مؤكدًا أن "وجودنا في قلب الأزمة الاقتصادية والسياسية لن يمنعنا من العمل بشكل مستمر لإستنباط الحلول التي قد تؤدي الى تخفيف حدة الصعوبات اليومية التي يعيشها المواطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News