"ليبانون ديبايت"
وصل، الأحد، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من نيويورك بعد تمثيله لبنان في الدورة الـ 77 للأمم المتحدة، ويفترض أن تُكلّل عودته بتشكيل قريب للحكومة.
وبحسب المعلومات التي تسربت بالأمس عن أجواء "عين التينة"، فان ميقاتي من المحتمل أن يتوجّه يوم الثلاثاء المقبل للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، للبحث في النتائج التي تم التوصل اليها في أعقاب الإتصالات التي جرت بين المعنيين خلال وجوده خارج البلاد.
وقدرت مصادر أن تنحصر الزيارة - في حال حصلت - بموضوع تبادل الطروحات، وفي حال كانت الأجواء إيجابية يجري عقد لقاء آخر للاتفاق على الصيغة النهائية للحكومة.
وبحسب أوساط متابعة فإن العقد لا زالت عينها وتتصل بطبيعة التمثيل الدرزي وهوية الوزير المسيحي الذي سيقوم رئيس الجمهورية بإستبداله. مصادر واسعة الإطلاع أبدت اعتقادها بأن ميقاتي لن يقدم شيئًا من حسابه وإن تنازلاته محصورة بطبيعة تركيبة الحكومة، مع الاشارة إلى أن أجواء تسربت حول ميل الرئاسة الاولى لمناقشة ميقاتي في بعض التفاصيل، ما قد يتخذه المكلف حجة للعرقلة.
من جهة أخرى يظهر دفع دولي باتجاه تأليف الحكومة لمواكبة عدة قضايا من بينها مسألة الترسيم البحري. فالموضوع غير مقتصر على التوقيع فقط إنّما هناك تفاصيل تقنية أخرى تفوقها أهمية على صلة بمواكبة مسألة العودة الى الإستكشاف والتنقيب في البلوكات اللبنانية ومراقبة خط الإتفاق، والتي توجب وجود حكومة مكتملة الصفات الدستورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News