"ليبانون ديبايت"
لم ينتج عن إجتماع دار الفتوى مع النوّاب السنّة أي قرار حاسم، واكتفى الدار بإبراز الصورة الجامعة، معلنًا ولوجه بالمعادلة السياسية كمرجعية السنّة الوحيدة قبيل الإستحقاقات المُقبلة، إلّا أنّ الإجتماع لم يكن مريحًا لجميع الحضور.
النائب جهاد الصمد، لم يُخف إمتعاضه من مضمون اللقاء، إذ قال: "عندما شاركت باللقاء اعتبرت أنه سيكون هناك موضوعية واحترام للحضور وليس اجتماع ببيان محضّر مسبقًا".
وأضاف، "بغض النظر عن موافقتي على النقاط أو لا إلّا أنّنا لسنا طلاب كي نبصم على ما يقوله المفتي أو غيره". مؤكدًا أنّ "التجربة لا تشجّعه على حضور أي اجتماع مشابه سيحصل مستقبًلا".
وأشار الصمد إلى أنّه "لا يبحث عن المشاكل وهو فقط سجّل اعتراضه".
وعن عدم دعوته إلى العشاء في دارة السفير السعودي وليد بخاري، قال: "بخاري حرّ، وأنا لا أعرفه ولا أتواصل معه، ولو تمت دعوتي بهذه الطريقة التي حصلت فلم أكن لألبي الدعوة".
الصمد أكّد رفضه لـ"الرعاية السعودية" أو غيرها لدار الفتوى، لافتًا إلى أنّها "مرجعية دينية لها دور ورأي ولكن لا يجب أن تكون تابعة لأحد، وهي تصوّب من يخطئ ولا توجّه الآخرين".
وعن فكرة إرتباط دار الفتوى بالسعودية قوميًا ودينيًا، رأى أنّ "ارتباطنا ليس بالسعودية بل بالعروبة وبديننا، ولا نتبع إلّا الحق"، مستعينًا بقول للنبي محمّد "لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنَّا، وإن ظلموا ظلمنا".
ولفت إلى أنّه "عندما تُصيب المملكة أقول أصابت، وعندما تُخطئ أقول أخطأت".
وختم الصمد، بالقول: "لست بالمطلق مع أحد سوى مع رب العالمين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News