المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 17 تشرين الأول 2022 - 12:57 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"17 تشرين" تقاعدت مبكرًا... من قمع الثورة وكيف؟

"17 تشرين" تقاعدت مبكرًا... من قمع الثورة وكيف؟

"ليبانون ديبايت"

اليوم تُصادف ذكرى ثورة 17 تشرين التي اشتعلت على خلفية فرض ضريبة 6 سنت على تطبيق واتس آب، والأرجح أنّ الثورة لم تشتعل على هذه الخلفية تحديداً بل لأن الناس كانت بجو من الرفض لما بدأت تتلمّسه من ارتفاع بأسعار الدولار وبالتالي بأسعار السلع، وتدهور الوضع الإقتصادي.

لكن اليوم بعدما وصلنا الى الإنهيار الكامل على مختلف المستويات لم تشهد الساحات ما شهدته أبان الثورة، حيث يعيش المواطن اليوم أقسى الظروف ولم يعد باستطاعة بعض العائلات الحصول على الخبز حتى، هل أخذت الثورة تقاعداً مبكراً، ولماذا لم يخرج المواطن مجدداً الى الساحات؟ وهل الإحتفالية الرمزية بعد ظهر اليوم تفي بالغرض؟

يعتبر نائب التغيير الذي انبثقت نيابته من رحم الثورة رامي فنج، أنّ الثورة مستمرة لإيصال مطالب الذين ملأوا الساحات وهي موجودة في قلوب الثوار جميعاً وهم مستمرون في ثورتهم لآخر دقيقة.

لماذا لم يعودوا الى الساحات رغم تفاقم الأوضاع المعيشية؟ يؤكد أنّ السلطة بعد ممارستها القمع العسكري مارست القمع الإقتصادي على المواطن بحيث حرمته من كل شيئ فكيف يمكنه الذهاب الى الساحات ولا يملك آلات للتنقل وحتى تأمين الخبز لأولاده.

ويلفت أنّه بعد حرق المواطن أصبح الجميع يعيش في معتقل كبير، ويقمعون فيه الثورة من خلال الحصار الاقتصادي إنّها قمة الديكتاتورية.

وماذا يفعل نواب الثورة لزوال المعتقل؟ يقول فنج: "كنائب أواجه اليوم من مجلس النواب من خلال الحقوق التشريعية التي تحفظ للمواطن حقوقه والتي سلبته إياها على مدى عقود الطبقة الحاكمة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة