هل يطوي النسيان الإدعاء على غادة عون؟

"ليبانون ديبايت"


ينتظر الحقوقيون ومعهم اللبنانيين ما سينتج عن الادعاء الذي تقدّم به النائب العام التمييزي القاضي غسّان عويدات بحق النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، لا سيما أنها سابقة في التاريخ القضائي في لبنان.

وقد ادعى القاضي عويدات على القاضية عون وأحال الملف الى الهيئة العامة لمحكمة التمييز لتعيين محقق أعلى رتبة من القاضية عون للتحقيق معها، كما أحال الملف الى التفتيش القضائي.

ولكن مصادر مطلعة على الملف أشارت الى إشكالية تعاني منها محكمة التمييز نظراً لعدم إستكمال تعيين رؤساء الغرف الذين يشكلون الهيئة العامة للمحكمة.

وإذ توقفت المصادر أمام إحتمال إتخاذ قرار من المحكمة من دون إجراء تحقيق مع القاضية عون، أشارت الى أن هذا الامر مستبعد نظراً للإشكالية في الهيئة العامة غير المكتملة.

وعوّلت مصادر الادعاء على طلب التفتيش القضائي من وزير العدل ايقافها عن العمل، مؤكدة أن المعركة بدأت اليوم وهناك ادعاء شخصي من رئيس مجلس النواب نبيه بري بحقها وليس ادعاءً عاماً.

من جهتها، نبّهت مصادر أخرى من أن الملف سيكون مصيره الادراج أو النسيان حتى ولو كانت القاضية عون قد خالفت القانون.