استقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي, اليوم الثلاثاء, النائب وائل أبو فاعور, والذي أعلن بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس، وطبعا الهاجس الأساسي والألوية التي لا تتقدم عليها أولوية أخرى هي انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأي منطق يستسيغ الفراغ او يجافي فكرة التسوية التي يجب أن نصل إليها لانتخاب رئيس جديد، هو منطق غير مقبول وغير مسؤول، ولا يأخذ في عين الاعتبار حجم المعاناة التي يعيشها المواطن اللبناني".
وأضاف, "في هذه الأثناء تمنيّت على الرئيس ميقاتي استمرار عمل الوزارات المعنية وقيامها بواجباتها للتخفيف من معاناة اللبنانيين وتحديدا الوزارات التي تعنى بالشأن الإجتماعي والصحي، أكان وزارة الشؤون الإجتماعية او الصحة أو الوزارات الأخرى، من وزارة الأشغال الى وزارة الطاقة".
وتابع, "حيث بات اللبنانيون يعيشون في جو بأنه بالإمكان أن يكون هناك زيادة في التغطية الكهربائية في القريب العاجل نتيجة الإجراءات التي يقومون بها، لكن لفت نظر دولته, بأن أي زيادة في التغذية على قاعدة استبعاد الاصلاح في مؤسسة كهرباء لبنان وإنشاء الهيئة الناظمة سيكون تكرارا للتجارب السابقة التي أثبتت أنها استنزفت الخزينة اللبنانية،ولم تقدم حلا مستداما لأزمة الكهرباء، من دون أن يعني هذا الكلام اننا لسنا مع ايجاد حلول نحن مع ايجاد حلول ولكن يجب الأخذ في عين الاعتبار مسألة الاصلاح في قطاع الكهرباء".
وعن تعليقه عما اعلنه النائب محمد رعد بشأن اختيار رئيس للجمهورية قال: "أي منطق سياسي يرفع من سقف مطالبه، ولا يأخذ في عين الإعتبار فكرة التسوية, هو منطق لا يأخذ بعين الاعتبار حقيقة الأوضاع التي يعيشها اللبنانيون،كي لا أقول بأنه منطق غير مسؤول".
واستكمل, "المسؤولية تحتم علينا جميعا البحث عن المشترك وعن التسوية لأن الإصلاح الجذري والفعلي لن يكون الا عندما يتم ترميم هيكل الدولة،وهذا يعني رئيس جمهورية وحكومة جديدة وبرنامج انقاذ اقتصادي واجتماعي للخروج من الأزمة التي نحن فيها، وليست فضيلة لأي طرف منا أن يقول هذه شروطي ولن أقبل الا بها".
وقال أبو فاعور: "نحن منفتحون على التسوية ولدينا مرشحا ندعمه، ونعتقد بأنه مطابق للمواصفات التي نأمل تتوفر في رئيس الجمهورية فليطرح الفريق الأخر خياراته بدلا من التصعيد الإعلامي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News