"ليبانون ديبايت"
علّقت مصادر متابعة على موضوع القضاة الأوروبيين الذين يصلون تباعًا إلى لبنان لبدء التحقيقات مع شخصيات بارزة في ما يخص دعاوى تبييض أموال، معتبرة أن "القضية رافقها الكثير من الشائعات والمغالطات".
ولفتت المصادر، إلى أن "صاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة" عمر حرفوش كان الوحيد الذي طرح الملف من منظار قضائي مبني على معلومات حصل عليها حرفوش من خلال متابعته للدعاوى القضائية أولاً وعبر علاقاته الدولية ثانيًا".
واعتبرت أن "حرفوش نجح في وضع ملف القضاة الأوروبيين في مكانه الصحيح، كما تمكن من تحييد الملف عن التجاذبات والمناكفات التي تحكم الحياة السياسية في لبنان".
وأشارت إلى أن "حرفوش أنقذ القضاة الأوروبيين من حملات كانت ستؤدي إلى ضرب مصداقيتهم وتشويه صورتهم، وذلك لأن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة هو أول أطلق الرصاصة الأولى في قضية الفساد وتهريب الأموال حتى قبل انتفاضة 17 تشرين 2019".
حرفوش لم يتطرق إلى مسألة القضاء الاوروبي لغايات شخصية أو بحثًا عن شهرة تنقصه، بل هدفه وصول التحقيقات إلى خواتيمها السعيدة والتمكن من استعادة الاموال المنهوبة الى الخارج والتي قاربت الـ 6 مليار دولار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News