العوف إستغل ثغرة وفر... هل تسلّمه أميركا؟!

"ليبانون ديبايت"

تمكّن المفرج عنه في قضية إنفجار مرفأ بيروت اللبناني - الأميركي محمد زياد العوف من مغادرة لبنان مساء أمس الأربعاء, بعدما أخلى سبيله النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، وذلك على الرغم من قرار قضائي بمنع السفر، فكيف تمكن من مغادرة لبنان؟ وما هو المسار القانوني بهذه الحال؟!

في هذا الشأن أشار الخبير القانوني المحامي أنطوان صفير أن "قرار منع السفر عادة يصدر عن الجهات القضائية ويعمم على الأجهزة الأمنية، أي المطار والمرفأ والحدود".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال صفير: "بحال لم يعمم هذا القرار، يمكنه السفر لأن المنع لم يصل إلى الإدارة، وربما هذا ما جرى، وقد يكون حصل تأخير بتبليغ منع السفر".

وأضاف، "الموضوع الآخر الذي عليه إشكالية، هو إن كان يجوز للمدعي العام منع السفر، هناك نوع من إشكالية قانونية حول هذا الموضوع وأفكار وآراء متضاربة".

وعن المسار القانوني بحالة عوف، أجاب صفير "سواء تخلى عن جنسيته اللبنانية أو لا فهو أصبح تحت حماية السلطات الأميركية والقانون الأميركي".

وأوضح، "من حيث المبدأ السلطات تقرر وفق الملف، وهذا ينطبق حتى بحال لم يكن يحمل الجنسية الأميركية، ولكن أن يكون أميركي فالحجة أولى، السلطات بالتأكيد تحمي مواطنها وترى الملف وتأخذ قرار وأستبعد ان يعود إلى لبنان".

وأشار صفير إلى أن "السلطات القضائية الأميركية تقرر في الملف وقد تتم محاكمته هناك وممكن لا".