"ليبانون ديبايت"
تهويل إعلامي إسرائيلي مترافقاً مع أزمة داخلية يعاني منها اليمين المتطرف الإسرائيلي، ليلجأ إلى التصعيد العسكري مع محيطه الخارجي لا سيما مع سوريا ولبنان إمتداداً إلى ايران، وبدا مع ضربة إسرائيلية لمطار حلب ليل امس.
فماذا تحمل الرسائل الإعلامية الإسرائيلية التي تروج لعملية عسكرية في لبنان؟
تعتبر مصادر متابعة لهذا الموضوع أنه يقع في خانة التهويل من الجانب الإسرائيلي لأنه يعاني من أزمة داخلية وفي كل مرة يحاول اليمين لا سيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصدير الأزمة بالأعمال العسكرية أو الأمنية حتى يلهي الداخل بهذه الأمر.
وتسأل المصادر: هل سيكون لبنان هدف الإسرائيلي أو إيران أو غزة لا أحد يستطيع تقدير الأمور ، لكن مما لا شك فيه أن لبنان جبهة محتملة وسوريا كذلك.
وضربة سوريا اليوم يمكن تصنيفها ضمن الرد على الإتفاق السعودي الإيراني، لأن نتنياهو يعتبر أنه أكل الضربة الحقيقية بابتعاد المملكة العربية السعودية عن التطبيع معه، لأن أولويته كانت في سياسته الخارجية التطبيع مع السعودية.
ويعتبر أن هذا الموضوع أثّر سلباً على موقفه في الداخل حيث بدأت الأصوات تعلو بوجهه بأنه أضاع فرصة التطبيع مع السعودية.
ويذكر أن شروط السعودية واضحة لجهة أي مبادرة سلام وهي إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وضمان حقوق الفلسطينيين، ومن دون تنفيذ هذه الشروط لا يمكن للسعودية التطبيع مع اسرائيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News