رفع المجلس الإحتياطي الفيدرالي الأميركي، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 0.25 نقطة مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي جديد، وذلك في إطار سعي البنك الأميركي لكبح جماح التضخم المتصاعد.
ويأتي قرار الفيدرالي الأميركي في ظل عدة أزمات منها إنهيار البنوك الدولية، والضغوط التي يتعرض لها النظام المصرفي الأميركي، من إنهيار مصرف "سيلكون فالي"، وتراجع أسهم مصرف "كريدي سويس" السويسري، ما أظهر ضعف المصارف في مواجهة الزيادات المرتفعة في أسعار الفائدة، ودفع المستثمرين نحو الذهب بحثا عن التحوط.
وفي وقت سابق، أعلن الفيدرالي أنه, "من المقرر أن ينظر مجلس إدارته مبدئيا في بعض البنود في ذلك الإجتماع منها مراجعة وتحديد معدلات الإقراض والخصم التي يجب أن تفرضها البنوك الإحتياطية الفيدرالية".
وتوقع جيروم بأول رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، تسريع وتيرة زيادة رفع الفائدة في إجتماعاته المقبلة لكبح التضخم وهو ما أصاب الأسواق الدولية بالصدمة.
وأضاف الإقتصاد الأمريكي وظائف جديدة بوتيرة قوية خلال شهر شباط الماضي، وذكرت وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة 10 آذار، أن قطاع الوظائف غير الزراعية إرتفع بواقع 311 ألف وظيفة في شباط الماضي، والذي جاء أعلى من تقديرات مؤشر "داو جونز" عند 225 ألف وظيفة في إشارة إلى أن سوق العمل لا يزال قويا في الولايات المتحدة، كما ارتفع معدل البطالة إلى 3.6% فوق التوقعات البالغة 3.4%.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News