إعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لـحركة أمل مصطفى الفوعاني، خلال ندوة فكرية حول شهر رمضان المبارك، أن "الرئيس نبيه بري دعا إلى الحوار مرة وثانية وثالثة ولم يستجيبوا, وهم الذين رفضوا التّصويت بالورقة البيضاء خلال 11 جلسة والطلب بتسمية مرشح.
وأضاف, "عند دعم مرشح وطني يمتلك المواصفات يقررون تعطيل النصاب وهم الذين ما برحوا يتشدقون كذبا بالديموقراطية، وما برحوا يحاولون تعطيل إجتماعات الحكومة، ويعملون على تعطيل عمل مجلس النواب".
وأوضح, "يريدون الفدرالية أو الكونفيدرالية مرة بإسم اللامركزية المالية التي نرفضها لأنّها غير واردة في الطّائف، ونحن مع اللامركزية الإدارية الموسّعة لأنّها تضمن تسهيل أمور النّاس وتحافظ على مركزية الدولة، ولبنان مثل الذرة إذا إنقسم إنفجر".
وتحدث عن الملف الرئاسي وأجواء اللقاءات التي عقدت في الخارج وقال:" ما زلنا نرى أن إتفاق اللبنانيين هو المنطلق والأساس، ونرى أن الفرصة متاحة لو كانت نوايا البعض صادقة، وللأسف فالأبواب الداخلية موصدة ولا أمل باجتراح حلول داخلية فيظل هذا التعنت.
وتابع الفوعاني, "نتساءل هل علينا إنتظار إشارة من الخارج وحوارنا الداخلي والتوافق والتلاقي والتفاهم هو الاساس, والاتفاق السّعودي الإيراني سيرخي بظلاله على كل المنطقة ولبنان جزء أساسي منها، إنها مسألة وقت".
وإستكمل, "نحن متمسكون بالطّائف الذي يشكل ضمانة لوحدة لبنان وبقائه، وإذا كان أعداء الطائف والوحدة يخطّطون لضربه وبالتالي ضرب عروبة لبنان وعمقه الإستراتيجي والتاريخي الّذي تم تكريسه بإنجاز إتفاق الطائف".
وشدد على "ضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في هذا الشهر الفضيل والضرب بيد من قانون على كل المحتكرين ومتعهدي الاوجاع لهذا الشعب الذي يئن جوعا وصحة ورغيف خبز".
وختم الفوعاني, "ما يحصل اليوم في فلسطين المحتلة يؤكد صوابية الدماء الطاهرة التي ترسم تحريرا ومستقبلا وانتصارا لابناء الشعب الفلسطيني، ويؤشر لبداية زوال هذا الكيان الغاصب وبالمقابل كل تقارب عربي عربي وعربي إسلامي يصب في خدمة القضية الفلسطينية المركزية، وإسرائيل الشر المطلق إلى زوال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News