"سبوت شوت"
رأى رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا "أن المرجعيات السياسية في لبنان لا تقوم بما يلزم لحل الأزمة اللبنانية، علماً ان الجميع يعلن عن مبادرات ولكنهم ينطلقون من مواقفهم الخاصة وليس من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم".
وفي مقابلةٍ عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر"، قال: "في هذا السياق كان لقاء حاريصا "جمعة حلوة" وقد سمِعتُ بعض النواب يتحدثون عن كسر الجليد، وأعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة في لبنان لا تكفينا فيها الصلاة، فالصلاة مهمة والأهم أن يتحمل السياسيون مسؤولية الحل. والجلوس على نفس المائدة والتحدث جيد، ولكن المطلوب الوصول إلى حل.
وأضاف ألأب خضرا، "هدف الخلوة بالمبدأ روحي، ولكن خلال الإستراحات تم التطرق الى الكثير من الأمور السياسية في لقاءات جانبية، وآمل أن تكون بادرة خير تليها إجتماعات سياسية. وأرى أن التعاطي مع السياسيين المسيحيين صعب جداً إذ لديهم رفض في موضوع التعاون والتضامن والمصالحة.
وأشار إلى أن الحل هو في أن "تتحمل الكتل المسيحية كافة مسؤوليتها أمام شعبها في مواجهة الهجرة والجوع، فالسياسيون مجبورون على تحمل مسؤولياتهم التي تتلخص بإيجاد حل سياسي لما نحن فيه، فالسلطة في خدمة الإنسان وممنوع عليكم أن تناموا قبل ان تجدوا حل".
وشدد الأب خضرا على أن "في لبنان اليوم مشكلة سياسية، وأزمة هوية وريادة ومن الضروري أن نعرف أي لبنان نريد، لذلك يجب أن نعرف رأي السني والشيعي والدرزي والمسيحي، ولنسألهم هل تريدون العيش سوياً؟ إذاً فلننظم هذا العيش".
وعن مخطط لإقصاء المسيحيين عن لبنان يقول، "إستراتيجياً ومنذ العام 1920 لايريد الأوروبيون وقسم من العرب، المسيحيين في لبنان، إذ يعتبرونهم مزعجين، وأنا أملك وثائق نشرت في العام 1977 تكشف عن خطة المؤامرة، وآلية تنفيذها، والدول المنفذة. ويؤسفني أن المسيحيين اليوم لا يملكون شخصيات مثل الأب ميشال حايك أو واكيم مبارك أو شارل مالك وغيرهم، أين الوجوه المضيئة في المجتمع المسيحي؟".
وختم الأب طوني خضرا "دور المسيحي في لبنان ليس فقط الإهتمام بأوضاع المسيحيين ولكن دورنا هو الإهتمام بوضع لبنان بكافة طوائفه لأن باقي اللبنانيين هم إخوتنا وينتظرون منا الكثير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News