أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ "رفض الجيش الاسرائيلي نقل الشهيد خضر عدنان إلى مستشفى مدني ليبقى تحت الملاحظة المستمرة، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على إضرابه، يؤكّد نية اسرائيل المسبقة بالتخلص منه واغتياله".
وأوضح مركز فلسطين أنّ "الجيش الاسرائيلي كان يتعامل مع ملف خضر عدنان كقضية أمنية وسياسية وليست قضية قانونية أو قضائية اعتيادية، وكانت مخابراته هي التي تتحكم في قرارات تمديد اعتقاله، وأقرت رفض الإفراج عنه بكفالة أكثر من مرة، رغم وجود موافقة مبدئية من المحكمة على طلب الإفراج عنه؛ نظراً إلى خطورة حالته".
وأشار مركز فلسطين، إلى أنّ "حالة التصدي والإصرار التي كان يخوضها خضر عدنان بعد اعتقاله، والبدء فوراً في إضراب مفتوح عن الطعام، أظهرا ضعف الجيش الاسرائيلي وهشاشته".
وتابع: "أصبحت تجربة عدنان ملهمة للعشرات من الأسرى الذين ساروا على دربه فى خوض الإضرابات الفردية عن الطعام".
وأضاف: "لذلك قرّر الاحتلال إنهاء هذه الأسطورة واستعادة الردع بقتل الأسير خضر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News