المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 02 أيار 2023 - 19:10 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"... رؤية رئاسية "سلبية"!

"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"... رؤية رئاسية "سلبية"!

"ليبانون ديبايت"

لا تطور جديد على صعيد الملف الرئاسي سوى بعض الحراك الخجول، سواء كان داخلياً أو خارجياً، إلا أن اللافت كان دعوة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اللبنانيين إلى الحوار حول الملف الرئاسي والذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

في هذا الإطار رأى النائب عبدالرحمن البزري أن "الأزمة الرئاسية طويلة، وهي إنعكاس للإنسداد السياسي بالبلد، هناك مرشح لفئة معينة هو الوزير السابق سليمان فرنجية ومرشح لفئة أخرى هو النائب ميشال معوض، والتوازن السياسي في لبنان لا يسمح بإيصال مرشح فئة على حساب الأخرى".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال البزري: "أي فئة تريد التسويق لمرشحها عليها أن تحاور الآخرين وتبرز حسنات أو سلبيات المرشح وإمكانية وصوله من عدمه، والغائب عن الساحة اللبنانية هو أي حراك جدي لتقريب وجهات النظر للوصول إلى مرشح تتقاطع عنده أكثر من فئة على مختلف المشارب والإنتماءات".

وأضاف، "كل المبادرات التي يقوم بها بعض النواب منفردين ولو أنها مشكورة إلا أنها لا يمكن أن تترجم الواقع الحقيقي فهناك عقم سياسي داخلي بتقارب القوى مع بعضها".

وتابع البزري، "إنتظار الحلول الخارجية بغض النظر عن الإشارات الإيجابية هو إنتظار طويل، لأننا جزء من هذا المحيط ولسنا الجزء الوحيد، وبالتالي هناك مشاكل وتعقيدات وتشابكات كبيرة في هذا المحيط ونتمنى أن يسهل الواقع الداخلي الحلول التي قد يعكسها التقارب الإقليمي والدولي".

وأكمل، "لا أعتقد هناك إختراق جدي بالموضوع الرئاسي حتى اللحظة، هناك حراك داخلي ولكن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها وهذا الحراك لن يؤدي إلى إحداث فجوة كمقدمة لحوار أوسع".

وأردف، "المجلس اليوم يتألف من 3 كتل، الأولى تمثل 8 آذار سابقاً، وأخرى 14 آذار سابقاً، والكتلة الثالثة وسطية مستقلة وفيها تغييريين ووسطيين ونواب جدد ومستقلين، والكتل الثلاثة غير متماسكة بشكل كامل وبالتالي هناك إحتمال وصول رئيس لديه دعم من مجموعة من كل هذه الكتل".

وعن حراك النواب السنة أجاب البزري، "لا زلنا نتشاور فيما بيننا بالإجتماعات أحياناً أو عبر الهاتف بهدف إبقاء الجهوزية الضرورية عندما تكون الظروف مؤاتية أكثر، وحتى الآن لا مبادرة مطروحة".

وختم البزري بالقول، "لا يوجد شيء يدل على أن هناك إسم ثالث أو رابع موضوع بشكل جدي على الطاولة، هناك مرشحين لهما وزنهما الوطني وتاريخهما وتقديرهما، ولكن لا خيارات أخرى حتى الآن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة