إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلاّمة الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس، رئيس "مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان" السيد علي السيد قاسم، يرافقه أعضاء المركز و"ملتقى أديان ومعتقدات موزوبوتاميا" والبعثة التحضيرية لمؤتمر "حوار الأديان الدولي" الذي سينعقد في سوريا، أطلعه على التحضيرات لعقد المؤتمر. وجرى التباحث في قضايا الحوار والتقريب بين الأديان والمذاهب والتعاون بين المكونات الثقافية والفكرية.
ورحّب الخطيب، "بالوفد القادم من سوريا التي واجهت مؤامرة عالمية لتقسيمها وانتصرت عليها"، مؤكدا أن "التنوع الثقافي في منطقتنا العربية والإسلامية مصدر غنى لها".
وتمنّى، للمؤتمر "النجاح في أعماله، مباركاً "كل جهد ومسعى يعزز الوحدة والتضامن ويفشل الفتنة والتفرقة التي يسعى اليها المشروع الاستعماري للسيطرة على ثروات أمتنا واستغلال خيراتها وبث الفتن فيها".
وأكد الخطيب، أن "السنة والشيعة هما جناحا الأمة العربية والإسلامية، اللذان أفشلا الفتنة بين المسلمين المطالبين بوضع استراتيجية تحفظ وحدة الامة ومصالحها وتجنّبها الفتنة المذهبية والطائفية، التي استخدمت كسلاح خطير لتدمير الأمة".
وأضاف، "ممّا يحتم تعزيز العلاقات العربية الإسلامية وتطويرها لتكون استراتيجية عامة تحصن وحدة الأمة في مواجهة الخطر الاستعماري لتقسيم مجتمعاتنا على أساس طائفي ومذهبي، خدمة للجيش الاسرائيلي الغاصب لفلسطين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News