رصد

الجمعة 07 تموز 2023 - 14:46

جولة إقليميّة لزيلينسكي... وبريغوجين يعود إلى روسيا

placeholder

في أوّل محطّة من جولة إقليميّة له، حلّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضيفاً في بلغاريا أمس لبحث انضمام بلاده إلى حلف الناتو وتسريع الحصول على أسلحة من صوفيا التي تُنتج كمّاً كبيراً من الذخائر. وقال زيلينسكي إلى جانب رئيس الوزراء البلغاري الجديد نيكولاي دينكوف الذي تبنّى نهجاً داعماً لكييف علناً: «نحن ممتنّون للدعم الذي تُقدّمه بلغاريا».

ومن بين المواضيع التي جرى تناولها خلال الزيارة التي استغرقت بضع ساعات: «دعم الدفاع (الأوكراني) وانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وقمة الناتو والضمانات الأمنية»، وفق الرئيس الأوكراني. ووقّع «بيان مشترك» لدعم انضمام كييف إلى الناتو قُبيل قمة فيلينيوس المقرّرة في 11 و12 تموز.

واتفقت صوفيا وكييف على التعاون في مجال الطاقة، وعرضت بلغاريا بيع أوكرانيا مفاعلين نوويَّين. وبينما كانت تُعتبر بلغاريا مقرّبة ثقافيّاً من موسكو، انتقدت الرئاسة الروسية هذه الزيارة، ورأت فيها رغبة من كييف في جرّ «مزيد من البلدان» إلى النزاع في أوكرانيا.

وفي محطّته الثانية، زار زيلينسكي براغ في وقت لاحق أمس، ومن المقرّر أن يلتقي الرئيس الأوكراني نظيره التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول اليوم، في أوّل زيارة له إلى تركيا منذ بدء الحرب.

في الموازاة، أشار الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إلى لقاء بين الزعيمَين التركي والسويدي عشية قمة الأسبوع المقبل للدفع بملف عضوية ستوكهولم في الحلف. وعقب محادثات في مقرّ الحلف مع وزيرَي خارجية البلدَين، قال ستولتنبرغ: «ما نعمل على تحقيقه هو قرار إيجابي في القمة توضح تركيا عبره استعدادها للمصادقة» على عضوية السويد.

نوويّاً، تحدّثت أوكرانيا عن «تراجع تدريجي للتوتر» حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ناسبةً ذلك إلى «العمل الجبار» لجيشها والجهود الديبلوماسية «مع شركائنا الأجانب الذين يضغطون» على روسيا، بعد تبادل اتهامات بين كييف وموسكو هذا الأسبوع بالتخطيط لاستفزازات في المنشأة الذرية.

وبعد ضربة صاروخية روسية استهدفت مبنى سكنيّاً في لفيف غربي أوكرانيا وأدّت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وعد زيلينسكي بـ»ردّ ملموس على العدوّ»، فيما اعتبر رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفيي أن «هذا أكبر هجوم على منشآت مدنية في لفيف منذ بدء الغزو على نطاق واسع».

بدورها، دانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) القصف الروسي الذي استهدف «مبنى تاريخيّاً» في لفيف، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا. وأوضحت المنظّمة أن «هذا الهجوم، وهو الأوّل من نوعه في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي منذ بداية الحرب في 24 شباط 2022، يُعدّ انتهاكاً لهذه الاتفاقية».

في غضون ذلك، نفت موسكو انعقاد محادثات «سرّية وغير رسمية» مع الولايات المتحدة في شأن الحرب في أوكرانيا، ووصفتها بأنها «مزيّفة»، وذلك بعدما أشارت تقارير إعلامية غربية إلى أن مسؤولين أميركيين سابقين عقدوا «محادثات سرّية» مع مقرّبين من الكرملين.

توازياً، دعت الولايات المتحدة الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في شأن مبيعات الطائرات المسيرة بين إيران وروسيا. وجاء ذلك في بيان نشرته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اعتبرت فيه أن هذه المبيعات «تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231».

أمّا في ما يتعلّق بقضية مجموعة «فاغنر» الروسية المرتزقة، فقد كشف الرئيس البيلاروسي المشكّك في شرعيّته ألكسندر لوكاشينكو أن قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجين غادر بلاده عائداً إلى روسيا، لافتاً إلى أنه يتواجد الآن في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية التي تضمّ المقرّ الرئيسي للمجموعة. وأكد لوكاشينكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لن يقضي على بريغوجين»، فيما ذكر الكرملين أنه «لا يُتابع» تحرّكات قائد «فاغنر».

تزامناً، دهمت الأجهزة الأمنية الروسية قصر بريغوجين في سانت بطرسبرغ لتعثر على العديد من المقتنيات الغريبة، كالشعر المستعار وسبائك الذهب ومخبأ للأسلحة وتمساح محشو وصورة مؤطرة قيل إنّها رؤوس مقطوعة لأعداء بريغوجين.

ديبلوماسيّاً، ذكرت روسيا أنها بصدد إغلاق قنصلية فنلندية في سانت بطرسبرغ وطرد 9 ديبلوماسيين من هذا البلد، ردّاً على طرد هلسنكي عدداً مماثلاً من الديبلوماسيين الروس مطلع حزيران.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة