المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 28 تموز 2023 - 13:59 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

بعد مغادرة سلامة.... فضل الله يكشف "ما يخشاه"

بعد مغادرة سلامة.... فضل الله يكشف "ما يخشاه"

أكّدالعلامة السيد علي فضل الله أنّ "الإستحقاق الرئاسي يبدو أنه سيبقى في حال مراوحة إلى أجل نخشى ألا يكون قريبًا، بعدما أصبح واضحًا أنّ لا رغبة حتى الآن لأي من القوى السياسية بتغيير مواقفها من الخيار الذي أخذته على صعيد هذا الاستحقاق رغم وعي كل منهم أن لا أحد قادرًا على حسم خياره فيما الخارج الذي يراهن عليه أنه هو الملاذ للحل لا يبدو أنه على عجلة من أمره لاعتبارات لدى هذا الخارج وكل له اعتباره".

وفي خطبتَي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، قال: "إذا كان من حراك كالذي حصل بزيارة الموفد الفرنسي، فرغم أنه فتح كوة للحلّ من خلال دعوته لحوار يرعاه بعد عودته من إجازته الصيفية، فلا يبدو وفي ظل ما صدر من مواقف وما سيصدر أن الطريق إليه ممهدة وإن حصل لن يكون بابا للحل في ظل عدم استعداد أي من الأطراف للتنازل عن خياراتها التي تراها مصيرية تتصل بوجودها أو حضورها".

وأضاف، "نحن في الوقت الذي نرحب بأي حوار يدعى إليه اللبنانيون وندعو إليه، لكننا نخشى أن يكون هذا الحوار هو من باب تمرير الوقت الضائع انتظارا لإنضاج حلول على صعيد المنطقة أو العالم لا بد أن تسبق أي حل في هذا البلد".

وتابع السيد فضل الله، "لذلك نعيد ما كنا ندعو إليه القوى السياسية المعنية بهذا الاستحقاق أن تتحمل مسؤوليتها بالقيام بالدور المطلوب منها بإخراج هذا الاستحقاق من حالة المراوحة".

وأردف، "كذلك ندعوها أن تقوم بواجبها بإخراج من أودعوهم مواقعهم ولا يزالون يقفون معهم رغم معاناتهم المستمرة والتي تزداد يومًا بعد يوم إن على الصعيد المعيشي والحياتي أو التفلت الأمني الذي يُهدّد أمنهم واستقرارهم وحياتهم أو التداعيات التي أدى إليها بالوصول إلى الشغور في حاكمية المصرف المركزي وما قد يتسبب إليه من آثار قد تكون كارثية على الانتظام المالي أو على صعيد الاستقرار النقدي بعدما أصبح واضحًا أن لا إمكانية لتعيين حاكم في ظل الظروف الراهنة والعقبات التي تقف أمام تسلم نواب الحاكم لمهامهم، وهنا نأمل أن يسارع لإزالتها منعا لأية تداعيات يتسبب بها الشغور في هذا الموقع".

وقال: "نبقى على هذا الصعيد، لنشير إلى المسؤولية التي تقع على حاكم المصرف المركزي بأن يقدم حسابه للبنانيين قبل أن يغادر موقعه، وأن يجيب عن الأسباب التي أدت إلى وصول البلد إلى ما وصل إليه إن على صعيد مالية الدولة والمصارف لكونه المؤتمن عليها أو الرقابة على المصارف والضامن لها تجاه من أودعوا أموالهم عندهم".

ولفت إلى "اننا نخشى أن يغادر الحاكم ونغرق في الحديث عمن يتولى موقعه في غيابه وتضيع الحقائق بفعل التغطية التي يمتلكها وفي دولة ينعدم فيها الحساب، فلا يعرف معها اللبنانيون أين ذهبت أموالهم أو أموال الدولة التي كان الحاكم للمصرف المركزي وفريقه ضامنا لها".

وتوقّف عند الجريمة التي حصلت في منطقة السيدة زينب والتي أدت إلى سقوط عدد كبر من الشهداء والجرحىى.

ودان فضل الله "هذا التفجير الذي تقف وراءه جهات تسعى لضرب استقرار هذا البلد والمس بوحدته وإثارة الغرائز الطائفية والمذهبية، فإننا ندعو إلى الوعي والحذر، كما ندعو إلى مزيد من الوحدة والعمل الجاد لمواجهة هذا المخطط الإجرامي وأهدافه وكشف مرتكبيه لمنعه من تحقيق أهدافه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة