رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، أن "سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون من أجل إخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة، فقد استخدمتها الحكومات الظالمة عبر التاريخ، وتستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها و املاءاتها" .
واعتبر، ان "استمرار وتعزيز التواجد الأميركي في شمال شرقي سوريا إنما هو لحماية داعش وتشديد الحصار على سوريا، وليس هناك من خيار امام الشعب السوري سوى مواصلة الصمود والثبات في هذه المواجهة، لإفشال المخطط الأميركي، ونحن على ثقة بأن الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة دون خضوع واستسلام".
وشدد دعموش على، ان "الحصار الذي اعتمدته الإدارة الأميركية ضد لبنان من أجل الضغط على بيئة المقاومة فشل بفعل الصبر والثبات، وفشلوا أيضا بتحريض البيئة الخاصة والعامة خلال كل المراحل السابقة، بالرغم من إنفاق مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة، واليوم سيفشلون مجددا، ولن ينفعهم التحريض والتضليل والكذب، ولن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية".
وأكد، ان "حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم، بينما الفريق الآخر أولويته الأولى التحريض والتعطيل والعناد وعرقلة الحلول، وجر البلد إلى المواجهة، والإتيان برئيس للجمهورية على قياسهم، وليس على قياس الوطن".
وختم دعموش بالقول: "حزب الله لم ينجر ولن ينجر الى ما يريده هؤلاء، ولا يعير أهمية لاتهاماتهم وأحقادهم، ويعمل بكل أمل على إيجاد المخارج والحلول للأزمات، انطلاقا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News