عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة نائب رئيس المجلس الياس بوصعب، وحضور الوزراء في حكومة تصريف الأعمال.
وأكّد نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بوصعب، أنه "على المجتمع الدولي أن يبحث في كيفية إنهاء الحرب في غزّة وهكذا نحيّد لبنان".
وبعد الجلسة المشتركة لمناقشة خطة الطوارئ الحكومية، قال بوصعب: "منذ إقرار الـ1701 وحتى اليوم الجيش اللبناني موجود في الجنوب ومنتشر فيه وسنعمل لتحاشي الحرب إنّما إذا فُرضت علينا سنكون موحّدين".
وأضاف، بوصعب: "كانت الجلسة مخصصة للاستماع الى خطة الطوارىء التي حضرتها الحكومة، وقد بدأت بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الذين سقطوا في فلسطين، وبعد الاجماع على التضامن مع فلسطين، ناقشنا الموضوع اللبناني وكيفية تحييد البلد عن هذه الحرب في ظل الاجماع على أن لا أحد يريد الحرب".
وتابع، "طرحت اسئلة من الزملاء النواب عن دور الحكومة ورئيسها في تحييد لبنان عن الحرب، وذلك يعني أن يتحدث المجتمع الدولي بوقف الحرب انما هذا الموضوع لا يعني لبنان فقط بل العدو الاسرائيلي ايضا. وتحدث الزملاء عن كيفية التضامن وان يبقى لبنان خارج الحرب المباشرة ومدى جهوزيتنا والخطة الموضوعة. وحكي عن القرار 1701، وأكد اللواء المصطفى أنه منذ حرب تموز بات هناك وجود للجيش اللبناني وانشىء قطاع جنوبي الليطاني وعدد من الافواج موجودة على الحدود والجيش منتشر، واسرائيل لم توقف اعتداءاتها وخروقاتها".
وأردف: "كان تأكيد على أنه في حال فرضت الحرب علينا فلبنان سيكون موحدا. وتطرق النقاش الى كيفية عمل الوزارات وفق الخطة الموضوعة، وأود أن أشكر الحكومة على جهدها لتحضير الخطة ومناقشتها في المجلس النيابي، إذ بدأنا الجلسة وكان عددنا زهاء 94 نائبا، وقد طرح عدد من الزملاء اسئلة وخرجوا اثرها، والحكومة اعطتنا وعدا بأننا سننتقل الى اللجان المختصة مع الوزارات المعنية لمناقشة هذه الخطة، واذا اضطر الامر سنعقد جلسة للجان المشتركة وسنناقش بإيجابية".
وختم بوصعب بالقول: "غياب وزير الدفاع كان ملفتا، فهو متغيب عن هذا العمل وهذا خطأ. أقول ذلك من باب الملاحظات كي نبقى متضامنين، ونأمل أن يؤخذ ذلك بالاعتبار وأن نعمل فريقًا واحدًا في مواجهة احتمال العدوان الاسرائيلي. صحيح أننا لا نريد الحرب ولكن الحكومة ستلام اذا لم تضع خطة، ومن الجيد أنها فكرت بها وهناك اجوبة ستقدم في اللجان".
بدوره، قال وزير البيئة: "كان اجتماعا مميزا بين عدد من الزملاء النواب والوزراء مع بعض الخبراء. ان هذه الخطة تطرح فرضيات في حال العدوان الاسرائيلي، فالاعتداءات التي حصلت سابقا تسدعي تضامنا وطنيا ينسحب على العمل المؤسساتي من أجل اعطاء هذه الخطة حقها بالتنفيذ، وقد عرض كل وزير لكيفية التنفيذ في وزارته لجهة التنسيق مع المنظمات الدولية، فالتنفيذ سيكون على المستوى المحلي عبر الادارات المحلية، فرق العمليات الموجودة في المحافظات، ثم الاقضية واتحادات البلديات في عدة مناطق لوضع خلايا الازمة كي تبدأ بتجهيز ادوات العمل".
وأضاف: "النقاش بدأ سياسيا حول امكانية حصول الحرب، وهناك عمل سياسي وديبلوماسي يقوم به الرئيس نجيب ميقاتي من اجل حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
