عقد لقاء اعلامي سياسي، قبل ظهر اليوم في فندق لو غبريال الاشرفية، مع مجموعة من الإعلاميين والسياسيين والناشطين، "منعًا لكم الافواه ورفضا لخطاب الكراهية ضد الصحفيين".
وأكّد عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، أن "ما يتعرّض له الإعلام هو جريمة بحق لبنان ككلّ والحرب اليوم هي للقضاء على القيم التي قام عليها البلد، وواجبنا أن نحمي هذه القيم وفي طليعتها قيمة الحريّة".
وقال عقيص: "كلّنا مع حق الشعب الفلسطيني بأرضه والدفاع عنها وضدّ الإعتداءات الإسرائيلية وممارساتها لكننا ضدّ توريط لبنان بالحرب لأننّا لا يمكننا تحمّلها، وما أزعج محور الممانعة هو الإجماع اللبناني على التضامن مع القضية الفلسطينية".
وأضاف، "نطعن جماعيًّا بقانون الصمت العُرفي الذي يفرضه "حزب الله" ومحور الممانعة ولا يمكن أن نسكت، وموقفنا هو سلاحنا الذي أزعجكم ولا يبقى لبنان من دون حرّية".
وشدّد عقيص على أنه "مطلوب ممّا تبقى من الدولة أن تخجل وأن تضع خطة لحماية الإعلاميين"، قائلاً: "لن نسمح لكم بإسكات الأصوات الحرّة ولن نُدجّن".
ثم القى الصحافي رامي نعيم كلمة قال فيها إن "رأي كل صحافي مخالف لرأي حزب الله مقموع اليوم في لبنان"، لافتًا إلى أن " كل ما نقوله هو رأينا في السياسة، لذلك اعلمنا القوى الأمنية اننا نتعرض للتهديد يوميا من حسابات صحيحة وغير وهمية من اشخاص تابعين لحزب الله".
وأضاف، "موقفنا نتج من اندلاع حرب غزة وتدخل حزب الله و اطلاقه صواريخ من جنوب لبنان، اذ قلنا اننا لسنا موافقين على محاربة إسرائيل في هذا الظرف".
وأكّد أن "البيان الوزاري الذي يقول بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ينص على حق حماية لبنان لا ان نخوض حربا على هواه".
بدورها رأت الناشطة المحامية ديالا شحاده انه" من غير المسموح ان يقف القضاء اللبناني والاجهزة الأمنية والسلطة السياسية عاجزة عن حماية الصحافين اللبنانيين".
ثم تحدث محفوض متسائلًا: "بأي حق تسمح فئة لبنانية لنفسها تخوين الآخرين الذين يخالفونها رأيها؟".
ولفت إلى أن "التهديدات بالقتل والالغاء لن تثني الاحرار في الدفاع عن الحرية التي هي ميزة للبنان".
وقال القاضي بيتر جرمانوس: "دويلة حزب الله سيطرت على الدولة، وحزب الله يمارس عملية نزع الإنسانية عن الشعب اللبناني، وبالتالي يريد تشويه صورة لبنان".
ورأى أنه "اذا استمر هذا الأمر فنحن بصدد تقديم دعاوى لدى الجهات الدولية المختصة لان ما يحصل هو من أساليب الالغاء والنازية".
ثم تحدث يزبك باسم "لقاء سيدة الجبل ومقاومة الاحتلال الإيراني للبنان" فقال: "ان هذه الحملة من التهديدات التي يتعرض لها الاعلاميون هي تهديد بالقتل وهذا يتحمل مسؤوليته حزب الله".
وأكد أن "التضامن الكامل مع الإعلاميين المستهدفين بالتهديد فهم ومن يشبههم يمثلون صورة لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News