"ليبانون ديبايت"
رأى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد المتقاعد أمين حطيط, أنه "لا بد من القول أن داخل الكيان الإسرائيلي, هناك تناسق بين تيارين, تيار لمواكبة العمل العسكري مع صفقات سياسية, وتيار العمل العسكري لفرض الحقوق السياسية بما يعني التقاء التيارين عند العمل العسكري".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال حطيط: "يرى التياران أن العمل العسكري هو الطريق الوحيد لحفظ ماء وجه إسرائيل وللتخفيف من حجم هزيمتها الإستراتيجية المتحققة حتى الآن".
وعن الجبهة الجنوبية، لفت حطيط إلى أنها "منذ البداية كانت ضمن طبيعة محدّدة هي مساندة جبهة عزة, فإذا كانت جبهة غزة هادئة, سينعكس الأمر هدوءاً على الجنوب وهذا ما حصل وفي حال تحرّكت جبهة غزة في سقف منخفض فإن الجبهة الجنوبية أعتقد أنها ستبقى شبه هادئة".
وأضاف، "أما في حال تطوّر الوضع باتجاه مناورة أو عملية عسكرية إسرائيلية شاملة وتنفيذ ما تدّعي إسرائيل السعي إلى تنفيذه أي تفكيك حركة حماس ونزع سلاح المقاومة، فأعتقد أن جبهة الجنوب ستشتعل من جديد من أجل الضغط على إسرائيل".
ورأى حطيط, أنه "حتى اللحظة الفرقاء الدوليين والإقليميين لا يسعون إلى حرب إقليمية ولا أحد منهم يريد حرباً إقليمية, لكن دائماً في العلوم العسكرية نقول أن النار إذا كانت مشتعلة فهناك خطر دائم من أن تعب بها الرياح وتأخذها باتجاهات لم تكن بالحسبان, وبالتالي لا يمكن الإطمئنان بحسم العمل العسكري نهائياً إلا عند خمود النار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News