بينما تبقى مشكلة الأسرى الإسرائيليين المعضلة الأبرز في حرب لم تتوقف منذ أكثر من 3 أشهر على قطاع غزة، عادت الصرخات مجدداً.
فقد أكدت عائلات المحتجزين فقدان ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو، وفق إعلام اسرائيلي رسمي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عنهم قولهم إنهم "فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته، وأنهم سيجرون تحركاتهم الخاصة"، دون أن يشيروا إلى ماهيتها.
وأضافت عن إحدى أقارب المختفين قولها "أي تأخير في المفاوضات يعرض حياتهم للخطر".
ولفتوا إلى أن العشرات من عائلات المحتجزين توجهوا إلى مدينة قيسارية شمال إسرائيل للاعتصام أمام منزل نتنياهو هناك، حيث سيبيتون طوال الليل.
بهذا الصدد، كشفت الهيئة أن أهالي المحتجزين تواصلوا الأسبوع الماضي مع مسؤولين بالمخابرات المصرية سعيا للتوسط للإفراج عن ذويهم.
وقالت نقلا عنهم: "نبادر للقيام بتحركاتنا الخاصة".
وأشار التقرير إلى أن الخطوة جاءت بمعرفة مسؤولي الجهاز الأمني الإسرائيلي المعنيين بقضية المحتجزين والمفقودين.
تأتي هذه التطورات في وقت رأى فيه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" الأسبق تامير باردو، في تصريح للهيئة، أنه في حال قرر نتنياهو التنازل عن الأسرى، فليقلها علنا أمام الجمهور، في إشارة منهم إلى أن هذا الملف ليس أولوية عند الحكومة الإسرائيلية، في تطابق مع تصريحات غربية.
وأضاف "إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشا، ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها".
يذكر أنه في 7 تشرين الأول الماضي، شنت حركة حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع كانون الماضي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News