اقليمي ودولي

placeholder

sputnik
الاثنين 29 كانون الثاني 2024 - 14:09 sputnik
placeholder

sputnik

تجدد القتال بين القوات المشتركة والحوثيين في محافظة شبوة

تجدد القتال بين القوات المشتركة والحوثيين في محافظة شبوة

قُتل وأصيب 23 شخصاً، أمس الأحد، إثر تجدد المواجهات بين القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة "أنصار الله" اليمنية في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز جنوب شرقي اليمن.

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن "مواجهات دارت بين قوات ألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات اليمنية المشتركة، ومقاتلي "أنصار الله" في الحدود الإدارية بين مديريتي نعمان وناطع شمال محافظة البيضَّاء (وسط اليمن) ومديرية بيحَّان في محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد).

وذكر المصدر أن "ألوية العمالقة دفعت بتعزيزات كبيرة إلى تخوم مديرية بيحَّان غرب شبوة، لتأمين مواقعها خاصة بعد تمكن مجاميع من "أنصار الله" من تحقيق اختراق محدود، تصدت له القوات الموالية للحكومة".

وتأتي المواجهات بعد أيام من مقتل 6 أشخاص وإصابة 13، يوم الأربعاء الماضي، خلال مواجهات بين القوات الموالية للحكومة و"أنصار الله" في جبهة القويم بوادي خِرْ في مديرية بيحَّان غرب شبوة، وجبهة القنذع السلسلة الجبلية الاستراتيجية في مديرية نَّعمان شمال محافظة البيضَّاء (وسط اليمن)، والتي تطل على مديرية بيحَّان غرب شبوة.

سبقت ذلك مواجهات مماثلة دارت بين الجانبين، في 18 كانون الثاني الجاري، أوقعت 5 قتلى و11 جريحاً، حسب ما أفاد حينها، مصدر عسكري لـ "سبوتنيك".

ويأتي التصعيد الميداني بين الجانبين بالتزامن مع ذكرى إعلان القوات الحكومية، في 7 كانون الثاني 2022، استعادة السيطرة على مديريات بيحَّان وعِّسيلان وعَّين غرب شبوة، إثر معارك مع جماعة "أنصار الله"، بعد مرور أشهر من سيطرة الأخيرة عليها في 21 أيلول 2021، خلال هجوم واسع للجماعة.

ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.

ويعاني البلد العربي للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة