اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأحد 10 آذار 2024 - 16:48 العربية
placeholder

العربية

"لا جديد"... حماس عن المفاوضات: نتنياهو يرفض الاستجابة للمطالب "العادلة"

"لا جديد"... حماس عن المفاوضات: نتنياهو يرفض الاستجابة للمطالب "العادلة"

وسط تضاؤل الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، كشف عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران أنه لم يتحدد موعد عودة وفد مفاوضي الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستئناف مباحثات وقف إطلاق النار.

وقال بدران لشبكة "سي إن إن" الأميركية اليوم الأحد إنه "لا يوجد جديد" وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الاستجابة للمطالب "العادلة" فيما يتعلق باحتياجات غزة الأساسية، على حد تعبيره.

كما أوضح أن هناك عوامل يجب وضعها في الاعتبار وهي "إيقاف عمليات القتل والانسحاب (من غزة) والسماح بدخول المعونات الإنسانية وعودة النازحين دون قيد أو شرط".

وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قد أعلن أمس السبت أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة مستمرة.

كما أضاف في بيان وزعه مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد دافيد برنياع التقى الجمعة بنظيره الأميركي وليام بيرنز لبحث اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.

كذلك أردف أن "الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمر طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات".

يشار إلى أن وفد حماس كان غادر القاهرة في السابع من اذار بعد مباحثات استمرت لأيام دون تحقيق تقدم.

فيما تتبادل إسرائيل وحماس اللوم في توقف المحادثات.

وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ كانون الثاني الفائت. وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال لمدة أسبوع في تشرين الثاني الماضي أطلقت خلاله حماس سراح ما يزيد على 100 رهينة في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.

في حين تحمل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن 134 رهينة لإسرائيل، قائلة إنها ترفض تقديم ضمانات بإنهاء الحرب أو سحب القوات من قطاع غزة.
على الجانب الآخر، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي مئير مصري إنه "ليس متفائلاً من جدوى المفاوضات التي باتت عبثية".

وأضاف مصري إن حماس ترفض إعطاء إسرائيل لائحة دقيقة بأسماء المختطفين الأحياء "ومن حق إسرائيل أن تعرف على ماذا تتفاوض".

واعتبر السياسي الإسرائيلي أن "حماس تماطل منذ البداية في محاولة فاشلة لتخفيف الضغط العسكري على آخر معاقلها، وظناً منها أن مرور الوقت من شأنه أن يزيد من الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل والتي من شأنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، لكنه أشار أن ذلك "لن يحدث".

وأشار أن "المتابع للواقع الإسرائيلي يدرك تماماً أن أيام سلطة حماس في القطاع أصبحت معدودة وأن اقتحام رفح أمرًا حتمياً" حسب قوله.

وعن مخاطر استمرار العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان وتداعياتها على التصعيد بالمنطقة، لفت مصري إلى أن "التصعيد في الشمال لم يعد متعلقاً بالحرب الدائرة في قطاع غزة"، موضحًا أن وجود حزب الله بالمنطقة العازلة بإمكانه أن يؤدي إلى اجتياح إسرائيلي جديد للبنان، وذلك بمعزل عن قضية الحرب على حماس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة