"ليبانون ديبايت"
لا يزال الحديث عن محاولة التوصل إلى هدنة في غزة بعيدًا عن الواقع، بالرغم من أن الجانب المصري يُوسّع إتصالاته لإنجاح مفاوضات التي من شأنها أن تؤدي إلى الإتفاق على هدنة خلال أول أسبوع في رمضان.
في هذا الإطار، يؤكّد مسؤول العلاقات العامة في حركة "حماس" محمود طه، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "لا شيء جديد في موضوع المبادرة المصرية القطرية، لكن حركة "حماس" مستعدة على التعاون مع أي مبادرة بكل مرونة بما يحفظ حق الشعب الفلسطيني".
ويقول: "هناك أمور أساسية نحن متمسكون بها لناحية الإتفاق على أي مبادرة لوقف إطلاق النار، والتي تتمثل بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى أهلنا إضافة إلى إنسحاب العدو الإسرائيلي من المناطق التي احتلها، لكن كما نرى نتنياهو لا يريد أن يوافق على أي مبادرة أو إتفاقية بل كل ما يريده هو إسترداد الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة فقط، وبالتأكيد هذا أمر مرفوض".
ويرى أنه "في ظل تعنّت نتنياهو وحكومته وتمسكهم بقرار عدم التجاوب مع أي إتفاقية، يمكننا القول إن الطريق غير ميسرة ومسدودة أمام أي إتفاقية تتعلق بهدنة في غزة، وبالطبع تداعيات هذا الأمر وتد يتحملها الجانب الصهيوني".
ويختم طه: "نحن نعلم أن هذا التعنت الإسرائيلي له أسبابه الخاصة والشخصية المتعلقة بنتنياهو، لأنه في حال تم التوصل إلى هدنة في غزة حياة نتنياهو السياسية ستكون مهدّدة بالإنتهاء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News