"ليبانون ديبايت"
تتّجه الأنظار إلى الحراك الذي يقوم به الحزب "التقدّمي الإشتراكي" بإتجاه الكتل السياسية، في محاولة لإحداث خرق ما في الملف الرئاسي المُتعثّر.
إذْ يأمل النائب بلال الحشيمي في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "يتمكن حراك "التقدّمي" من كسر الجمود السياسي الداخلي الحاصل للمساهمة في إنجاز الإستحقاق الرئاسي، إلّا أنه في المقابل مقتنع أن هذا الحراك لا يمكنه الوصول إلى النتيجة المرجوة كغيره من المبادرات السابقة، طالما أن مفتاح الحل الخارجي هو بيد إيران".
وفي هذا الإطار، يبدو للحشيمي، أنه "ليس هناك من جو جديد لإنجاز الإستحقاق الرئاسي لأن القوى ذاتها، وتحديدًا الثنائي الشيعي الذي لا يزال يتمسك بموقفه".
ويلاقي الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان، النائب الحشيمي في موقفه المتعلّق بالملف الرئاسي، حيث يعتبر أن "الإستحقاق الرئاسي مؤجل وليس هناك من أي جديد في هذا الإطار، فالمبادرات الداخلية مستمرة لكنها قليلة الفاعلية، كما أن المشهد الواسع يؤكد أن لا رئاسة بما أن الحرب مستمرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News