المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 23 حزيران 2024 - 08:08 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"رسائل" قبرص... إقليمية!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

نقل التهديد الصريح لقبرص، والتحذير الأممي من تحويل لبنان إلى غزة ثانية، والإعلان الأميركي عن دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على لبنان، الساحة الداخلية بكل ملفاتها إلى منطقة الخطر الشديد، ما أدى إلى ترحيل كل الملفات السياسية دفعةً واحدة وفي مقدمها الملف الرئاسي.

وعلى الرغم من أن دق ناقوس الخطر ديبلوماسياً من عدم استقرار الوضع في لبنان، لم يؤثر على حركة الوافدين وهم في غالبيتهم لبنانيين، فإنه من غير الممكن، الإستهانة بالرسائل "الإقليمية" التي أتت من "حزب الله" في الأيام الماضية، وكانت موجهة من حيث الشكل لقبرص في حال تعاملت مع إسرائيل، بينما في المضمون، لا يمكن فصلها عن الموقف الإيراني من الخطوات الأوروبية المصنّفة "معادية" بالدرجة الأولى لإيران، وهو ما يؤكد عليه مصدر ديبلوماسي مواكب، يجد أنها المرة الأولى التي يرفع فيها "حزب الله" من مستوى التهديد لعواصم القرار الغربية ليطال الجزيرة الجارة للبنان، رغم أنها تحولت متنفساً للبنانيين الذين اعتمدوها مركزاً لاستثماراتهم بعد انهيار العام 2019.

ويقرّ المصدر الديبلوماسي رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت"، بأن احتواء أزمة "تهديد قبرص"، لا يعني طي هذه الصفحة خصوصاً لجهة ارتباطها بملفات إقليمية وليس بالصراع بين إسرائيل والحزب، وذلك بعدما أعلنت قبرص أنها "جزء من الحلول وليس المشكلة في حرب غزة".

ولذا، يؤكد المصدر الديبلوماسي، أن المساعي الديبلوماسية الناشطة لعدم توسيع الحرب، تحتّم على الحزب بالدرجة الأولى، تفادي أي أزمات ذات طابع ديبلوماسي على غرار الأزمة مع قبرص، والتركيز على عدم تعميق الإنقسامات على الجبهة الداخلية، أو الذهاب إلى مواجهات مع الإتحاد الأوروبي، علماً أن دول الإتحاد تعمل على خطّ التهدئة ومنع الحرب على لبنان أولاً، كما أنها أكدت على تضامنها مع غزة بمواجهة الحرب الإسرائيلية ثانياً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة