لم ينف وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال، امين سلام مخاوفه من تأثيرات "الحرب الشاملة" إذا حصلت على صمود الاقتصاد اللبناني، وقدرة نظام الامن الغذائي على توفير الحد الأدنى من الاستقرار الغذائي، وسط صور حد المجاعة في غزة ومناطق العدوان الإسرائيلي في فلسطين، حيث تلازم مسار الحرب مع لبنان أيضا، وفق اعلان المسؤولين بذلك وربط الجبهات ببعضها.
لكنه رأى، في حديث لـ"الأنباء الكويتية"، انه "رغم كل شيء أثبت اللبناني انه يستطيع الوقوف على رجليه من أجل الاستمرار والبقاء، نعم ثمة مخاطر عدة".
وأوضح، انه "في موضوع الامن الغذائي هناك مخاطر جمة وتحديات عدة نحاول الإحاطة بها. اما مقومات الصمود الاقتصادي بمعناها العام فقد أصبحت مع الأسف على النهاية وإننا في آخر النفق. الاقتصاد اللبناني منهك والشركات والمؤسسات التي لاتزال مستمرة لها ارتباطات عملية بدول الخليج فتعوض عليها سد خسائرها".
وأضاف، "الاقتصاد إلى مزيد من التضرر وعلى النمو الذي كنا نتوقعه، لكن من الشق الإيجابي في خلال جولتنا الأخيرة لنحو شهرين على دول مجلس التعاون الخليجي، فدائما عندهم نفحة امل ورسائل إيجابية جدا، أكان للمملكة العربية السعودية او قطر او الكويت او البحرين وكل الخليج العربي، عادوا وأكدوا لنا من جديد كوزارة اقتصاد اهتمامهم وشوقهم لعودة الاستثمارات الخارجية إلى لبنان، حيث الفرص فيه أيضا مميزة وغير موجودة في أماكن غيره".
وتوجه سلام برسالة إلى المسؤولين، "كما رسالة كل دول الخليج وهي الاستعجال بالحلول السياسية في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية من اجل انتظام العمل المؤسساتي، لعودة الخليجيين فورا ودعم لبنان والاستثمار فيه وإعادة الأجواء الإيجابية إلى سابق عهدها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News