"ليبانون ديبايت"
يبدو أن المبادرات المحلية والخارجية لا زالت تدور في ذات الفلك دون أي مراوحة أو أي نتيجة تذكر، حتى مبادرة المعارضة التي أطلقت في الآونة الأخيرة تعرّضت إلى إنتقادات لمضمونها، إلّا أنه على ما يبدو أن نواب المعارضة ليسوا في وارد التراجع عن مبادرتهم وسوف يستكملون لقاءاتهم مع الكتل النيابية.
وكانت اللجنة المصغّرة للمعارضة النيابية التقت مع عدد من الكتل النيابية في قاعة المكتبة في مجلس النواب، وشملت اللقاءات "اللقاء الديمقراطي"، "الإعتدال الوطني"، "لبنان القوي"، والنواب التغييريين والمستقلين، حيث من المُفترض أن تلتقي يوم أمس "الثنائي الشيعي" لكنه تم إرجاء اللقاء إلى ما بعد ذكرى عاشوراء.
وتعقيبًا على ذلك، يرى صحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "كثرة المبادرات الرئاسية الداخلية لا تعني الوصول إلى الحل، لا سيما أن مبادرة قوى المعارضة لم تقدم أي جديد".
ووفق قصير، فإنّ "الملف الرئاسي لا يزال مجمدًا كما أنه لا شيء يوحي بأن هناك بوادر إيجابية، وعليه يشير إلى أن لا رئيس للجمهورية في المدى القريب".
وبناء على هذه الأجواء، يشدّد على "ضرورة وجود رغبة داخلية لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، إن كان على المستوى الشكل أو في المضمون، حيث المطلوب الذهاب إلى حوار جدي بين الأفرقاء المحليين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News