المحلية

placeholder

فيتو
الأربعاء 24 تموز 2024 - 08:12 فيتو
placeholder

فيتو

"إنتقائية" المعارك لتحسين شروط اليوم التالي

placeholder

"ليبانون ديبايت"

لا يمكن تجاهل أي محطة من الممكن أن تؤثر على مسار السباق الرئاسي الأميركي وذلك اعتباراً من موعد صدور قرار الحزب الجمهوري الرسمي عن مرشحه إلى رئاسة الجمهورية خلال أيام معدودة، مروراً بقرار تنحي الرئيس جو بايدن وترشيحه نائبته كامالا هاريس، وصولاً إلى تعاطي هاريس منذ اللحظة الأولى مع هذا الترشيح من زاوية مختلفة ولو من حيث الشكل عن طريقة بايدن، وتحديداً في ملفات منطقة الشرق الأوسط والجبهات المشتعلة انطلاقاً من غزة إلى جنوب لبنان فاليمن.

ولذلك فإن رصد المعادلة الرئاسية الأميركية الجديدة، على الساحة اللبنانية، بات أمراً حتمياً، بدءاً من احتساب موجة التصعيد الحالية في مسار العناوين الداخلية التي تبدو معطلة كلها في ضوء تعليق الرهانات على أي دور أو وساطة أميركية في عملية التسوية جنوباً. لكن مصادر ديبلوماسية مطلعة تؤكد أن المحطة الأولى أميركياً، هي في ترميم التشققات داخل الحزب الديمقراطي وتطويق الخلافات وبالتالي الإتفاق على خطة مواجهة في السباق الرئاسي.

أمّا على مستوى تسجيل أي انعكاس لهذه الخلافات بين الديمقراطيين على الملف اللبناني، فتقول المصادر الديبلوماسية ل"ليبانون ديبايت"، إن هوة التباعد تضيق، ما يؤكد أن فروقات السياسة الخارجية الأميركية بخصوص العناوين اللبنانية قليلة جداً، وقد برهنت الفترة السابقة هذا الواقع، بدلالة اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية.

ورداً على السؤال المطروح على عدة مستويات حول مقاطعة نائبة بايدن والمرشحة للرئاسة لخطاب بنيامين نتنياهو في الكونغرس، تجيب المصادر الديبلوماسية بأن هذا القرار يعكس ثلاثة معطيات:
-إنعكاس إنتخابي، إذ أن هاريس بدأت معركتها الإنتخابية الرئاسية وتريد استمالة أصوات العرب.
-ضغط على نتنياهو للوصول سريعاً إلى وقفٍ لإطلاق النار.
-أن يكون اليوم التالي وفق ما حددته إدارة بايدن.

وعليه، ترفض المصادر الحديث عن فشل مبادرة بايدن بسبب استمرار الحرب في غزة، مشيرةً إلى أنه منذ اليوم الأول لجلسات التفاوض للوصول إلى اتفاق على وقف النار وفق مقترحات بايدن، كانت النتيجة واضحة وهي صفر، إنما طالما أن المحاولات مستمرة فلا يمكن الحكم بالفشل على هذه المبادرة.

إلاّ أن هذا الواقع لن ينعكس تصعيداً في لبنان، حيث تعتبر المصادر أن جبهة لبنان محكومة بمصطلحات متنوعة لقواعد الإشتباك والإسناد والإشغال، وذلك لمنع الشمولية في رقعة المواجهة، بمعنى انتقائية المعارك، في سبيل تحسين الشروط في مرحلة ما بعد الحرب عند انتهاء المعركة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة