اقليمي ودولي

placeholder

الشرق الأوسط
الجمعة 02 آب 2024 - 16:47 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

صحافي فلسطيني: حماس أدركت أن "7 أكتوبر" كان خطأً في التقدير

placeholder

على الورق كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران يوم 31 تموز، بمثابة المرشد الأعلى لحماس، وعندما ترشح لولاية ثانية في هذا المنصب عام 2022، لم يكن هناك معارضة.

لكن خلال الأشهر العشرة الماضية، ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، بدا في أغلب الأحيان أشبه بـ "ساعي البريد" وتحول تركيز القيادة إلى غزة، بينما كان هنية يدير الجناح السياسي من قطر.

وقرار مواصلة الحرب أو السعي إلى وقف إطلاق النار يقع فعلياً في أيدي كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس والذي يقوده يحيى السنوار، وفق مقال تحليلي نشر على موقع "إيكونوميست".

فقد أوضح محمد دراغمة، وهو صحافي فلسطيني يتمتع بمصادر جيدة بين قادة حماس أن "قادة الحركة أدركوا أن السابع من تشرين الأول كان خطأً في التقدير".

وتابع متسائلاً "هل يوافق الزعيم القادم للحركة على هذا؟".

وقال إن من "هم أكثر براغماتية في حماس يعتقدون أن قراره بشن الهجوم في تشرين الأول أهدر عقدين من بناء الدولة".

ومن المرجح أن يؤدي مقتل هنية إلى إشعال صراع داخل حماس يمكن أن يحدد مستقبلها ومستقبل فلسطين نفسها، وفق دراغمة.

كذلك سيعتمد الكثير على كيفية إعادة تقييم حماس لحرب غزة. وأولهم أنصار السنوار في المجموعة. رغم أن البعض داخل الحركة لا يزال يحتفل بالسابع من تشرين الأول باعتباره إنجازاً عسكرياً.

وأضاف دراغمة أن "البراجماتيين يأسفون على أن الهجوم أدى إلى تحويل دويلتهم إلى أنقاض".

وتابع "في الفترة التي سبقت السابع من تشرين الأول، نادراً ما كان معظم الفلسطينيين في غزة في وضع جيد. لكن نشأت طرق ومنتجعات جديدة على شريطهم الصغير من الأرض. وسمحت إسرائيل بعودة الآلاف من العمال من غزة، لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً".

فيما أشار إلى أن "معظم سكان غزة المشردين والجوعى يكرهون حماس الآن إذ يقترب عدد القتلى بينهم من 40 ألفاً، وهو عدد أكبر بكثير من عدد القتلى في النكبة، أو كارثة عام 1948".

في حين أصبحت معالم غزة أكواماً من الأنقاض.

وأظهر استطلاع للرأي في حزيران أن دعم حكم حماس في غزة انخفض إلى أقل من 5٪، مقارنة بـ 39٪ في الضفة الغربية.

‏وعندما تتوقف الحرب، قد يرغب كل من حماس وشعب غزة المحاصر في نوع جديد من القادة. ومن بين المرشحين الأوفر حظاً لخلافة هنية، خليل الحية، وفق "إكونوميست".

وأقرب المرشحين إلى السنوار هو محمد علي هنية وحتى هو اقترح أن تنزع حماس سلاحها. ومن بين المرشحين الآخرين نزار عوض الله، وهو من أشد أتباع حماس منذ نشأتها والذي وقف ضد السنوار على زعامة الحركة.

وقد يكون المرشح الأقوى هو خالد مشعل، الذي ترأس الحركة حتى عام 2017، وبعد ذلك سعى السنوار إلى تهميشه.

ومن غير الواضح ما إذا كانت كتائب القسام ستوافق على ذلك. وأي شخص يأمل في حكم غزة بعد الحرب سيحتاج إلى دعمها. ولكن معظم سكان غزة يتوقون إلى الراحة وإعادة الإعمار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة