المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 06 آب 2024 - 08:25 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

أكبر من المعركة في الجنوب وأقل من الحرب

placeholder

"ليبانون ديبايت"

فيما تكثر التكهنات حول توقيت وطبيعة سيناريوهات الرد من لبنان ومن إيران، وتتواصل بيانات التحذير الدولية من خطر الوضع الأمني، يتوقع الرئيس السابق للوفد المفاوض حول الحدود الجنوبية اللواء الركن المتقاعد عبد الرحمن شحيتلي، أن ردّ "حزب الله"، لن يكون من خلال قصف صاروخي عشوائي كما كان يحصل في الماضي، بل عبر ضربة مركّزة ومحدودة ومعروفة الهدف.

ويكشف اللواء شحيتلي في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، حول طبيعة رد الحزب، بأنه "لن يكون بإطلاق مئة صاروخ لينفجر منها العشرات، بل قد يكون صاروخاً واحداً أو عدة صواريخ تصيب هدفها الذي سيكون ذو شأن، وعلى مستوى ما ارتكبه العدو الإسرائيلي عندما ضرب الضاحية الجنوبية واغتال القيادي فؤاد شكر".




وعن التكهنات التي تُطلق عن قصف حيفا، لا يتوقع شحيتلي أن تكون حيفا هي الهدف، لأن "الإسرائيلي لم يقصف مواقع حيوية، كالمطار أو المرفأ، بل قصف مكاناً له رمزيته، حيث أنه لم يعد هناك من حرمة للجغرافيا بعدما أسقط العدو الصهيوني هذا الأمر، وبالتالي، فإن الحزب قادر على أن يوجّه ضربة إلى أي مكان في حيفا أو غيرها، ولكننا، ورغم ما حصل، لم نتعوّد أن يقصف الحزب مدنيين وبشكل عشوائي".

وما إذا سيكون الردّ على اغتيال شكر من ضمن ردّ المحور على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، يؤكد اللواء شحيتلي، إن "قرار الردّ يُتخذ عندما يظهر الهدف، بمعنى أن الحزب يعتبر أن الرد هو منفصل عن جبهة الجنوب، أو عن الرد على اغتيال هنية، فهو موضوع منفصل بحدّ ذاته".

وأمّا إذا ردّت إسرائيل على الردّ، يقول شحيتلي: "عندها نكون قد دخلنا في الحرب، علماً أن السيد حسن نصرالله قد فصل بين الردّ المرتقب وجبهة المساندة التي ما زالت قائمة، ولن تتوقف إلاّ عندما تتوقف الحرب في غزة، بمعنى أن الوضع في الجنوب سيبقى على ما هو عليه، لكن يبقى عنصر المفاجأة بالنسبة للردّ على ضربة الضاحية الجنوبية، خصوصاً وأن لها رمزيتها وهي معقل المقاومة، بالإضافة إلى أن القصف استهدف المدنيين، وبالتالي، فإن حساب هذه الضربة منعزل عن جبهة الجنوب".

وعن أسباب انتشار البوارج الأميركية في المتوسط، يشدّد شحيتلي على أن "الهدف هو عدم تهديد الكيان الإسرائيلي، بمعنى أنه كما حصل يوم السابع من تشرين الأول الماضي حيث كانت مهمة هذه البوارج حماية إسرائيل، واليوم فإن الهدف أيضاً هو حمايتها في حال قام الحزب بخرق بري كبير وانهارت الجبهة في شمال فلسطين المحتلة، وعندها، فإن الأميركي لن يترك الإسرائيلي".

وعن التخوّف من توسع الحرب، يقول اللواء شحيتلي، إن الخشية هي من تطوّر الحرب وليس توسعتها "بعدما دخلنا في المرحلة الثانية من الحرب، لأن المرحلة الأولى كانت مضبوطة في المكان وبسقف الأهداف، بينما المرحلة الثانية سقطت فيها حرمة الجغرافيا، ولم يعد للهدف حرمة، ولم نصل بعد إلى المرحلة الثالثة وهي الحرب، فنحن بتنا في مرحلة أكبر من المعركة في الجنوب، وأقل من الحرب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة