المحلية

الجمعة 16 آب 2024 - 13:33

"أميركا تريد توسعة الحرب"... شناعة يكشف مضمون المفاوضات حتى اللحظة!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

تستأثر الدوحة منذ يوم أمس بإجتماع عربي وعالمي لإستشراف ما سينتج عن المفاوضات الدائرة على أراضيها بخصوص وقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى بين العدو الإسرائيلي وحركة حماس، والتي يشكك الجميع بخروجها بنتائج إيجابية وهو ما يؤكده عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان أيمن شناعة في حديث إلى "ليبانون ديبايت".

يوضح دكتور شناعة، أن "المفاوضات بالنسبة إلى حماس لم تقدم أي جديد حتى اللحظة، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يسجل تقدماً هو عندما يعلن رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه موافق على ورقة 2 تموز الذي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن والتي عدلت حماس بعض بنودها وسلمت الرد للقطريين والمصريين وتفاوضوا على أساسها مع الاميركي في 8 و9 تموز، بعد ذلك وضعوا الكرة في ملعب نتنياهو الذي لم يرد على الورقة حتى تاريخه".

ويذكر أن "مكتب نتنياهو أعلن أول من مس أن لديه عدداً من الشروط أنه يريد تفتيش المتنقلين من الجنوب إلى الشمال في قطاع غزة والإبقاء على الجنود في خط فيلادلفيا ونسترين وهو يعني بوضوح أنه لا يريد حلاً، بل يريد بعد انتهاء تبادل الأسرى أن لا يضع له أحد ضوابط وشروط بعدم العودة إلى الاعتدءات فكل هذه الشروط لم يتنازل عنها نتنياهو، لذلك نعتبر أنه حتى اللحظة جولة الامس من المفاوضات لم تحقق أي شيء للشعب الفلسطيني ولا لموضوع وقف إطلاق النار".

ومن هذا المنطلق، يعلن شناعة أن "الحركة متمسكة بكل الشروط التي أعلنتها المقاومة لا سيما الشروط الرئيسية وهي الوقف الكلي لإطلاق النار والإنسحاب الكامل والشامل من قطاع غزة وحدود قطاع غزة وإدخال المساعدات الانسانية والطبية وتأمين مراكز إيواء لائقة للشعب الفلسطيني".

وإذْ يعتبر أن "هذه هي الأساسيات بالنسبة إلى حماس أما باقي الامور فقد أبدت فيها مرونة عالية جداً والكثير من التفاصيل".

أما فيما يتعلق بالضغوطات الأميركية على الاسرائيلي، فيؤكد أنها "في الاعلام فقط، أما على الأرض فتنتفي هذه الضغوطات وطالما أن الاميركي يورد السلاح إلى العدو الاسرائيلي ويمده بجسر جوي متواصل وأرسل له حاملات الطائرات والبوارج الحربية إلى شرق المتوسط ويدعهم بكل هذا الدعم فكيف يمكن أن نصدق أنه يضغط على الاسرائيلي، فهو شريك حقيقي للإسرائيلي في هذه المعركة، فأطفالنا وشيوخنا يذبحون بأسلحة أميركية بأيادي إسرائيلية ، فوقف إطلاق النار في غزة هو بوقف توريد الاسلحة إلى العدو هذا فقط ما يوقف النار على غزة".

ويلفت إلى "صفقة الأسلحة الجديدة التي قامت بها وزارة الدفاع الاميركية مع الاسرائيليين بقيمة 20 مليار دولار، فكيف يمكن أن نقول أن الاميركي يضغط لوقف إطلاق النار وهو يمول هذه الحرب بالسلاح، لذلك الكلام عن الضغوط كلام فارغ فهو شريك حقيقي في الحرب إلى جانب الاسرائيلي".

وفي حال وصول المفاوضات إلى الحائط المسدود هل سيكون الرد الإيراني ورد حزب الله بمثابة الشعلة التي ستفجر حرباً إقليمية؟ يُجيب شناعة: "لا أحد يستطيع أن يجزم ماذا سيحصل ولكن الردين قد يدحرجا الأمور إلى معركة واسعة في المنطقة، وطالما أن نتنياهو أخذ الضوء الأخضر من الادارة الاميركية لإغتيال رئيس حركة حماس اسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، فيعتبر أن الادارة الاميركية أعطت الضوء الاخضر بتوسعة الحرب في المنطقة والرد من المحور قد يدحرج الأمور إلى الحرب الواسعة ، ويرى أن الولايات المتحدة أرسلت كل هذه البوارج والغواصات إلى المنطقة فلديها النية بتوسعة الحرب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة