بدأت مجلة انترفيو الفرنسية وموقعها الإلكتروني لصاحبه رجل الأعمال عمر حرفوش بحملة إعلامية واسعة تضامناً مع قناة mtv وصاحبها ميشال المر والإعلامي مارسيل غانم الذين يتعرضان لحملة تخوين وهدر دم من قبل جهة محددة في لبنان.
هذا الأسلوب ليس جديداً في لبنان حيث استهدف بالفعل شخصيات لبنانية عدة، من بينها رئيس تحرير سابق لجريدة النهار ورئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وكلاهما وقعا ضحية اغتيالات بعد استهدافهما بطريقة مماثلة. يُظهر هذا التكتيك، مسألة تشجيع العنف من خلال الوسائل الرقمية، ومدى الجدية التي يجب أن تؤخذ بها هذه التهديدات في لبنان.
وفي الأسابيع الأخيرة، تلقى ميشال المر عدة تحذيرات من الأجهزة الأمنية تحثه على توخي أقصى درجات الحذر. من جهته، تعرض مارسيل غانم لاتهامات بالخيانة، تفاقمت بسبب تهديدات مباشرة لحياته، مما وضعه في موقف ضعف غير مسبوق.
وجاء في موقع "أنترفيو" الذي يقوم بمبادرة دعم من حرفوش تجاه المر وغانم أنه أمام خطورة الوضع، تم تنبيه لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. إن سابقة اغتيال شخصيات عامة مثل رفيق الحريري والصحافيين اللبنانيين، الذين وقعوا ضحايا لتهديدات مماثلة، تؤكد الحاجة إلى التدخل الدولي لحماية حرية الصحافة وسلامة الصحافيين. ومن جانبها، فإن السلطات اللبنانية مطالبة بالتحرك بسرعة لمنع أي تصعيد.
وتثير هذه الأزمة بحسب "أنترفيو" تساؤلات جدية حول حماية الإعلاميين في لبنان، في بلد تتعرض فيه حرية التعبير بانتظام للتهديد بسبب التوترات السياسية والطائفية. إن الحاجة الملحة إلى رد حاسم من الحكومة اللبنانية ووزير الإعلام أصبحت الآن حاسمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News