اقليمي ودولي

placeholder

العربية
السبت 09 تشرين الثاني 2024 - 16:26 العربية
placeholder

العربية

نتنياهو يراهن على ترامب... فهل تتوقف الحرب في غزة ولبنان؟

نتنياهو يراهن على ترامب... فهل تتوقف الحرب في غزة ولبنان؟

مرت أشهر على جولات وصراعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وامتدادها إلى لبنان، دون أن تنجح الإدارة الأميركية في وقف هذا الصراع أو إقناع الجانب الإسرائيلي وحركة "حماس" بتبادل الأسرى.

فشل الرئيس الأميركي جو بايدن في دفع الطرفين نحو اتفاق، رغم إيفاده وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط أكثر من 10 مرات خلال الأشهر الماضية.

ومع ذلك، يبدو أن جهوداً مكثفة ستُبذل في الفترة المقبلة لإنهاء النزاعين في غزة ولبنان، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". لكن من غير المرجح أن تحقق هذه الجهود النتائج المرجوة، خاصة أن الإدارة الأميركية الحالية في أيامها الأخيرة، أو ما يُعرف بفترة "البطة العرجاء".

ويرى مراقبون ومحللون أن تل أبيب وأطرافاً أخرى قد تفضّل انتظار الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب للمضي قدماً في الملفات المعقدة العالقة.

كما يُرجحون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحليف الوثيق لترامب، لن يبذل جهداً كبيراً للتجاوب مع الرئيس الديمقراطي بايدن، مفضلاً انتظار خليفته الجمهوري.

وفي هذا السياق، يرى بريان فينوكين، كبير المستشارين في برنامج الولايات المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية، أن نفوذ الإدارة الحالية أو الديمقراطيين تراجع بشكل كبير.

أما لورا بلومنفيلد، محللة الشرق الأوسط بجامعة جونز هوبكنز في واشنطن، فتوقعت أن يبذل نتنياهو جهداً محدوداً لتلبية مطالب بايدن، مثل إدخال المساعدات إلى غزة. وأضافت: "من الآن وحتى يوم التنصيب، سيتحدد موقف إسرائيل تجاه الولايات المتحدة بما يحتاجه نتنياهو وما يخشاه"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخشى على الأرجح غضب الرئيس الأميركي المقبل، الذي غالباً ما يتصرف بطرق غير متوقعة.

وأكد مصدران أمنيان مصريان أن الوسطاء الذين عملوا لأشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، يترقبون حالياً خطط ترامب المحتملة تجاه القطاع الفلسطيني.

وكان نتنياهو أول المهنئين لترامب بفوزه، معرباً عن أمله في أن يدعم الرئيس الجمهوري إسرائيل دون شروط، مع الإشارة إلى أن ترامب سبق أن دعم هدف نتنياهو في القضاء على "حماس" وحثّه في الوقت ذاته على إنهاء المهمة بسرعة.

وفي خطاب فوزه، أكد ترامب أنه لن يبدأ حرباً أبداً بل سيعمل على وقفها، دون أن يوضح خططه بشكل دقيق.

وهكذا، من المتوقع أن تستمر غزة ولبنان في دائرة الحرب الإسرائيلية، بانتظار اتضاح توجهات الإدارة الأميركية الجديدة بعد تنصيبها في 20 كانون الثاني، وفقاً لما يراه عدد من المراقبين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة