اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024 - 11:25 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

تحقيقٌ إسرائيلي يكشُف تفاصيل "الإخفاقات الأمنية" قبل هجوم 7 أكتوبر!

تحقيقٌ إسرائيلي يكشُف تفاصيل "الإخفاقات الأمنية" قبل هجوم 7 أكتوبر!

كشف تحقيق داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي حول الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول 2023 عن سلسلة من التحذيرات الاستخباراتية التي وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الليلة التي سبقت الهجوم.

إلا أن هذه التحذيرات، التي تضمنت إشارات مقلقة من قطاع غزة، لم تُعتبر تهديدًا مباشرًا وشاملًا، مما أثار تساؤلات كبيرة حول مدى الاستجابة لتلك المعلومات.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد رصدت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية نشاطات غير اعتيادية لحركة حماس في غزة قبل الهجوم، بما في ذلك إشارات من اتصالات مشفرة ومصادر استخباراتية متعددة.

ورغم أن هذه الأنشطة أُعتبرت في البداية على أنها استعدادات لعملية محدودة أو ردة فعل على هجوم إسرائيلي محتمل، إلا أن التحليلات الاستخباراتية في وقتها لم تتوقع هجومًا شاملًا من قبل حماس.

المعلومات الاستخباراتية تم نقلها إلى غرفة العمليات التابعة لمجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء، وتأكد وصولها إلى المسؤول الاستخباراتي برتبة كولونيل.

ومع ذلك، كشف التحقيق أن الضابط المسؤول حاول الاتصال بعدد من الشخصيات العليا في مكتب نتنياهو دون جدوى. ورغم أن التحذيرات كانت واضحة، إلا أنه لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة.

إضافة إلى ذلك، كشف التحقيق أن بعض المكالمات بين نتنياهو ومسؤولين عسكريين أصبحت محورًا لتحقيقات قضائية، حيث تم التحقيق في مزاعم حول تعديل بعض التسجيلات للاجتماعات لتهيئة صورة مفادها أن رئيس الوزراء لم يكن على علم بالتهديد الوشيك. هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا، خاصة في ظل تصاعد الاتهامات بإخفاء الحقائق والتلاعب بالتحقيقات.

ردًا على ما ورد في التحقيق، نفى ديوان رئيس الوزراء بشكل قاطع الاتهامات، معتبرًا إياها "جزءًا من حملة مطاردة إعلامية غير مسبوقة تهدف إلى تشويه سمعة مكتب نتنياهو أثناء الحرب".

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الجيش وجهاز الاستخبارات، متهما وسائل الإعلام بممارسة "حرب نفسية" ضد الحكومة.

ففي السابع من تشرين الأول 2023، شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" هجوما داميا مباغتا على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1189 شخصا، بينهم 815 مدنيا، وجرح 7500، وخطف 251 شخصا ثم احتجازهم رهائن.

الهجوم الذي شنته عناصر "حماس" غير مسبوق من حيث حجمه، إذ استغلت الحركة الفلسطينية الإسلامية خلاله عنصري الصدمة والمفاجأة، وحققت اختراقا عبر سلسلة عمليات متزامنة.

وخلال العام المنصرم، اعتقلت إسرائيل أكثر من 5 آلاف شخص في الضفة الغربية وغور الأردن تقول إنهم مشتبه بهم. وقال الجيش إنه قتل 8 من قادة ألوية فصائل مسلحة من غزة، ونحو 30 قائد كتيبة و165 قائد سرية خلال العام المنصرم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة