اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الخميس 12 كانون الأول 2024 - 15:56 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

المعركة لم تنته بعد... نتنياهو و"الجبهة الثامنة"!

المعركة لم تنته بعد... نتنياهو و"الجبهة الثامنة"!

شهد الشرق الأوسط تطورات هامة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث تصاعدت الحرب في غزة وامتدت إلى جبهات إقليمية عدة. إسرائيل، التي أعلنت سابقًا عن خوضها حروبًا على سبع جبهات تشمل غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، العراق، اليمن، وإيران، قد تكون بصدد توسيع المعركة لتشمل جبهة جديدة، وفقًا لما ذكره رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.

في خطاب أمام الكنيست، أكد نتنياهو أن إسرائيل تسعى لتفكيك ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني"، محذرًا من أن المعركة ضد هذا المحور لم تنته بعد، ومؤكدًا أن إسرائيل تسعى لتغيير معادلات الشرق الأوسط وتعزيز مكانتها كدولة مركزية في المنطقة. تصريحات نتنياهو أثارت تساؤلات حول الجبهة "الثامنة" التي قد تظهر في المستقبل القريب، ما يعزز التكهنات حول الخطوات العسكرية المقبلة.

وفي حديثه لبرنامج غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، قال سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن هناك توافقًا دوليًا وغربيًا على ضرورة تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، معتبرًا أن وجود إيران يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والمصالح الأميركية. وأضاف أن إسرائيل تحت قيادة نتنياهو تسعى لتأمين أولوياتها الإقليمية، في وقت تواصل فيه عملياتها العسكرية عبر عدة جبهات.

من جهته، أكد عبد الله الصوالحة، الخبير في الشؤون الإسرائيلية بمركز الإمارات للدراسات، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مثل غزة ولبنان وسوريا قد خلقت فراغًا استراتيجيًا استغلت بعض الجماعات هذا الفراغ. وأشار إلى أن إسرائيل تمر بمرحلة تحول استراتيجي، حيث تسجل أقوى نقطة لها منذ تشرين الأول 2023.

في السياق ذاته، أوضح هشام جابر، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن محاولات إسرائيل لتقسيم سوريا في إطار مشروع "الشرق الأوسط الجديد" قد تثير قلقًا إقليميًا واسعًا، خاصة في ظل الدور التركي في المنطقة. وأضاف أن أي هجوم إسرائيلي على إيران قد يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة نظرًا للصعوبات العسكرية في المنطقة.

منصُور معدي، الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، أكد أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة على الجبهات العسكرية والسياسية الداخلية، بما في ذلك الضغوط القانونية التي يواجهها نتنياهو بعد أحداث السابع من تشرين الأول. ورغم التقدم العسكري الإسرائيلي على عدة جبهات، أشار الخبراء إلى أن النجاح العسكري وحده لن يكون كافيًا لتحقيق أهداف إسرائيل الاستراتيجية، بل يحتاج إلى استراتيجية شاملة تستند إلى تسوية سياسية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة