المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 16 كانون الأول 2024 - 10:14 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

حتى بعد وقف إطلاق النار في لبنان: إسرائيل تُفكك حزب الله

حتى بعد وقف إطلاق النار في لبنان: إسرائيل تُفكك حزب الله

"ليبانون ديبايت"- ترجمة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير أعده الصحافي أفي أشكنزي مشاهداته حول الوضع في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار الأخير، حيث وصفت التطورات بأنها أشبه بحلبة ملاكمة. ووفقاً للتقرير، تمكنت إسرائيل من توجيه ضربات قاصمة لحزب الله، مشيرة إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالجنوب، والذي اعتبرته "نتيجة مباشرة لنشاطات حزب الله العسكرية".

يوضح التقرير أنه لو قرر حزب الله المشاركة في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول، لكان الوضع الإسرائيلي أسوأ بكثير. لكن سوء التخطيط من قبل قيادة حزب الله و"مفاجأتهم" بهجوم حماس حال دون ذلك. كما يشير التقرير إلى أن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، تفاجأ أيضاً من التوقيت و"لعبة الشرف العربي" التي نفذها قائد حماس، يحيى السنوار، الذي سبق نصر الله بخطته الهجومية.

في الجولة الإعلامية التي نظمها الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية في جنوب لبنان، أظهرت الصور حجم الدمار الهائل الذي خلفته العمليات العسكرية. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن كل منزل تم تدميره كان يُستخدم في أنشطة عسكرية، مثل إطلاق النار، أو تخزين الأسلحة، أو تجهيز الصواريخ.

أوضح التقرير أن حزب الله تلقى "ضربة موجعة"، إذ يعكس الدمار في الجنوب قوة الرد الإسرائيلي. ويُعتبر أن هذه الضربات كانت جزءاً من استراتيجية لإعادة بناء الردع الإسرائيلي، بدلاً من إنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان.

يشبه التقرير هذا الوضع بحلبة ملاكمة، حيث ينصح الجيش الإسرائيلي باستغلال اللحظة لتحقيق النصر والانتصار المعنوي، بدلاً من السماح للخصم بالتعافي والدخول في مواجهة طويلة الأمد. ويؤكد التقرير أن العمليات الإسرائيلية في شمال لبنان أثرت بشكل كبير على المنطقة وخلقت حالة من الردع واسعة النطاق.

في السياق نفسه، لا يقتصر النشاط الإسرائيلي على لبنان فقط، بل يمتد إلى سوريا. وفقاً للتقرير، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي 52 هدفاً في سوريا، شملت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تركها الجيش السوري. كما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في المناطق الحدودية لتعزيز الأمن على طول الحدود مع سوريا ولبنان.

يشير التقرير إلى أن إسرائيل تسعى لأن تكون "الشرطي القوي" في المنطقة، موجهة رسالة حاسمة لجيرانها بأنها ستحدد قواعد اللعبة في المستقبل القريب وربما على المدى الطويل أيضاً. الصور التي التقطها الصحفيون الإسرائيليون في جنوب لبنان تهدف، وفقاً للتقرير، إلى طمأنة سكان شمال إسرائيل للعودة إلى منازلهم، وإيصال رسالة واضحة لجميع الأطراف بأن إسرائيل جادة في فرض سيطرتها وحماية أمنها.

أما على الصعيد الإقليمي، فيُظهر التقرير أن دولاً مثل الأردن ومصر بدأت تدرك أهمية تبني سياسات صارمة للحفاظ على استقرارها في مواجهة التهديدات الإقليمية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة