"ليبانون ديبايت"
في ظل الحملات التي تطال الأمن العام اللبناني واتهامه بالتساهل في ملفات مرتبطة بمسؤولي النظام السوري السابق، جاء الإنجاز النوعي اليوم ليبرهن عن احترافية العناصر الأمنية ويُدحض كل تلك المزاعم. فقد تمكن الأمن العام من توقيف زوجة وابنة دريد الأسد، ابن رفعت الأسد، في مطار بيروت الدولي، بعد اكتشاف محاولتهما إخفاء انتهاء صلاحية جوازي السفر عبر إزالة الصفحة التي تشير إلى تاريخ انتهاء الصلاحية.
وبحسب معلومات حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن عملية التوقيف تمت بناءً على إشارة مدعي عام جبل لبنان بالإنابة، القاضي رائد أبو شقرا، الذي أصدر أمراً بتوقيفهما بعد إبلاغه بالواقعة. وتشير التحقيقات إلى أن الجوازين لم يكونا مزورين كما أُشيع، وإنما جرت محاولة إخفاء انتهاء صلاحيتهما من خلال نزع الصفحة المتعلقة بالتاريخ.
الزوجة والابنة لا تزالان قيد التوقيف بانتظار استكمال التحقيقات معهما. وتُبرز هذه العملية اليقظة الأمنية لعناصر الأمن العام في الكشف عن المخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام القوانين والمعايير الحدودية.
دريد الأسد، ابن رفعت الأسد، يعيش حالياً في دمشق، في حين أن والده "منفي" في باريس. وعلى عكس والده والكثيرين من آل الأسد، لم ينخرط دريد في أي تشكيل عسكري تابع للنظام السوري، بل اختار حياة مدنية بعيداً عن العمل العسكري. اكتشف في سنواته الأخيرة موهبة الرسم، وأصبح ينشر أعماله الفنية على وسائل التواصل الاجتماعي، مستعرضاً لوحاته التي عرض بعضها في معارض فنية.
يُعتبر توقيف زوجة وابنة دريد الأسد تأكيداً على التزام الأجهزة الأمنية اللبنانية بتطبيق القانون دون تمييز، وعلى الجهود المبذولة للحفاظ على هيبة الدولة ومصداقية مؤسساتها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News