ذكرت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي اختُطف في سوريا عام 2012، أن السلطات السورية "مصممة" على إعادة ابنها، وذلك في تصريحات أدلت بها بعد لقائها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق اليوم الاثنين.
وأعربت تايس في مؤتمر صحافي عن تقديرها للالتزام السوري، قائلة: "خلال وجودي في دمشق، تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة. كان من الرائع أن أعرف أنهم ملتزمون ومصممون على إعادة ابني، وابنكم، إلى دياره".
وأضافت أن أملها كبير في أن "إدارة الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، ستكون ملتزمة للغاية بالعمل على إعادة أوستن إلى وطنه".
وكان نزار زكا، رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم، قد ذكر أن أوستن تايس ما زال محتجزًا في سوريا على يد مجموعة صغيرة من الأفراد الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفق تقديرات المنظمة. زكا، الذي كان محتجزًا سابقًا في إيران قبل إطلاق سراحه عام 2019، يعمل الآن على قضايا الرهائن عالميًا.
وأكد زكا، خلال تصريحاته لـ"رويترز" من دمشق، أنه سافر إلى سوريا عدة مرات منذ سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول، لتعقب أثر تايس، مشيرًا إلى إحراز تقدم ملموس في الجهود الرامية إلى تحديد مكان احتجازه.
وأوضح زكا أن أوستن تايس، الذي كان يعمل كصحافي مستقل بعد أن خدم كجندي في مشاة البحرية الأميركية، قد اعتُقل عند نقطة تفتيش في داريا قرب دمشق في آب 2012.
ووفق تقارير سابقة، فإن تايس تمكن من الهروب من الاحتجاز لفترة قصيرة في عام 2013، قبل أن يُقبض عليه مجددًا على الأرجح من قبل قوات موالية للأسد.
وأشار زكا إلى أن الضغوط الدولية، خاصة من روسيا، قد تلعب دورًا في التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح تايس قريبًا. ومع ذلك، لم تتوافر معلومات دقيقة حول مكان احتجازه حاليًا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News