اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 29 كانون الثاني 2025 - 17:19 العربية
placeholder

العربية

سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي بالجنوب

سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي بالجنوب

طالبت سوريا، الأربعاء، القوات الإسرائيلية بالانسحاب من الأراضي التي توغّلت إليها في جنوب البلاد، وذلك خلال استقبالها لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، وفقًا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وأفادت سانا بأن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، قد التقيا وفدًا أمميًا ضمّ لاكروا الذي استهلّ زيارة إلى الشرق الأوسط يوم السبت الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء تم خلاله التأكيد على استعداد سوريا للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد، "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا".

وكانت قوات الجيش السوري قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب البلاد حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي.

وبعد ساعات من سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل أن قواتها قد تقدمت إلى المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فض الاشتباك بين الطرفين إثر حرب عام 1973.

وتقع المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيظلّ "متمركزا" في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة "لفترة غير محددة"، مضيفًا: "لن نسمح للقوات المعادية بالتمركز... سنتحرك ضد أي تهديد".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أمر جيشه في كانون الأول بـ"الاستعداد للبقاء" طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل "انتهاكًا" لاتفاق فض الاشتباك.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، قد ندّد في كانون الأول بتوغّل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أنّ الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة"، وقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

وكان مكتب لاكروا قد أعلن أن جولته ستشمل سوريا وإسرائيل، حيث سيلتقي خلالها مع السلطات في البلدين ويزور "بعثتين لحفظ السلام تابعتين للأمم المتحدة".

ومن المقرر أن "يمضي بعض الوقت مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، قبل أن يزور مقر هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في القدس".

وبعيد سقوط الأسد، نفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية عائدة إلى الجيش السابق، مؤكدة أنها هدفت إلى "ضرب وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد إسرائيل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة