أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن الوضع الأمني على الحدود اللبنانية السورية يشهد مزيداً من التوتر، حيث يقوم المسلحون من الجهة السورية بعمليات قصف مدفعي وصاروخي، بالإضافة إلى طائرات مسيرة من نوع "شاهين".
في المقابل، يتمركز عدد من القناصة في بلدة حاويك، حيث يقومون بعمليات قنص على بلدات قنافذ وسهلات المي والكواخ.
وأسفرت عمليات القنص والقصف المدفعي عن سقوط قتيلين وعشرة جرحى، معظمهم من عشيرة آل جعفر، الذين تم نقلهم إلى مستشفيات الهرمل لتلقي العلاج.
قصف مدفعي وصاروخي على #الحدود_اللبنانية_السورية pic.twitter.com/PdlzGESlyd
— Lebanon Debate (@lebanondebate) February 7, 2025
وكانت قد دارت اشتباكات مسلحة في قرية "حاويك" طوال يوم أمس الخميس، تخللها أسر متبادل بين الطرفين فبعد أن أسرت هيئة "تحرير الشام" عددًا من المواطنين اللبنانيين، قامت العشائر اللبنانية عند الحدود بأسر عنصرين وجريح من هيئة "تحرير الشام" قبل أن تبدأ عملية مفاوضات أفضت إلى تسليم الأسرى بين الطرفين، وقد تولى الصليب الأحمر اللبناني تسلّم الأسرى اللبنانيين والذين كانوا قد أصيبوا في الاشتباكات التي سبقت علملية الأسر وتم نقلهم بعد تسلمهم إلى مستشفيات المنطقة.