مرة جديدة، ردّت حركة حماس على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وأكد مسؤول المكتب الإعلامي لحماس في لبنان، محمود طه، رفض الحركة القاطع لخطة ترامب، مشيراً إلى الخيار العسكري للتصدي لها.
وقال لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "هذه الخطة لا تحظى بأي قبول من الشعب الفلسطيني أو الدول العربية والدول الأوروبية التي أبدت رفضها لها"، مضيفاً أن "حماس تعلن خيارها العسكري للتصدي لهذه المخططات"، مشدداً على أن "جميع الخيارات مفتوحة في هذا الصدد".
كما اتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها "تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ إنها تمنع إدخال الخيم والمنازل الجاهزة التي تم الاتفاق على إدخالها".
واعتبر أن "هذا يأتي في سياق الضغط" على حماس "والشعب الفلسطيني من أجل الرضوخ للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيره من أرضه".
وشدد على أن "أي خطة مشابهة لخطة ترامب سيكون مصيرها الفشل مثل سابقاتها".
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، أن "الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية إلى تهجيرهم".
كما أضاف في بيان صدر في وقت متأخر من ليل الأحد – الاثنين، أن "غزة ليست عقاراً يباع ويشترى، بل هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
إلى ذلك، وصف تصريحات ترامب حول شراء وامتلاك غزة بالعبثية، معتبراً أنها "تعكس جهلاً عميقاً بفلسطين والمنطقة".
يذكر أنه بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 كانون الثاني، طرح ترامب فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار.
ثم كرر الفكرة عينها عدة مرات، متحدثاً عن نقل سكان غزة إلى دول أخرى، على رأسها مصر والأردن، رغم معارضتهما المتكررة.
كما كرر مساء أمس التأكيد على أنه ملتزم بشراء غزة وتملكها، مشيراً إلى أنه قد يمنح أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، من دون أن يحدد ما هي تلك الدول التي قصدها.
وزعم أنه سيحوّل غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية.
وأثار مقترح ترامب انتقادات فورية من عدة دول عربية وغربية، فضلاً عن الأمم المتحدة، لاسيما أن تهجير الفلسطينيين يتعارض مع الأحكام والقوانين الدولية.
في المقابل، أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بطبيعة الحال المقترح، مشدداً على أن فكرة ترامب "جيدة وغير مسبوقة، بل تقدم حلاً معقولاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News