كتب اللواء جميل السيد على "إكس" حول الأوضاع في سوريا وحماية الأقليات، حيث أشار إلى، أن معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية تداولت أخباراً وصوراً عن أعمال التهجير والقتل في الساحل السوري ومناطق أخرى، التي أسفرت عن نزوح سوري جديد نحو عكار وشمال لبنان.
وأوضح السيد أن المؤشرات الرسمية في سوريا تشير إلى أن ما يحدث خارج إطار قرار الدولة، ويعود إلى سلوك المجموعات المسلحة والمتفلتة في القرى والشوارع، بما فيهم غرباء لا يدركون التنوع في المجتمع السوري.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف رسمي متبرئ ومستنكر لما يحدث، مع ضرورة تطبيق القانون فوراً ومحاسبة المرتكبين. كما أكد على أهمية تطمين المواطنين وضبط أعمال القتل والانتقام العشوائي، خاصة ضد النساء والأطفال والمدنيين الذين لا علاقة لهم بالأحداث الجارية.
وأضاف السيد أن استمرار هذا الوضع لن يكون لصالح وحدة سوريا والدول المجاورة، خاصة مع وجود خطة لتقسيم المنطقة إلى دويلات متناحرة، بما فيها سوريا إلى أربع دويلات على الأقل، مع تزايد تأثير إسرائيل التي قد تصبح الأقوى بينها والحامية للأقليات.
سوريا وحماية الأقليّات…
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) March 8, 2025
تداولت معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية أخبار وصُوَر أعمال التهجير والقتل الشنيعة في الساحل السوري وأماكن أخرى، والتي أدت بالأمس إلى نزوح سوري جديد نحو عكار وشمال لبنان!!!
المؤشرات الرسمية في سوريا تشير إلى أنّ ما يحصل هو خارج قرار الدولة ونتيجة…
و كانت قد اندلعت الاشتباكات يوم الخميس الماضي، في المنطقة الساحلية السورية، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي ألقي باللوم فيها على أنصار الأسد المسلحين، استهدفت قوات الحكومة الانتقالية.
وأسفرت العمليات التي أدانها المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استشهاد 340 شخصاً من المدنيين.
وكانت الحصيلة الأكبر من الضحايا في اليوم الأول من الهجمات، حيث سقط 60 مدنياً في هجوم مكثف في مدينة بانياس في ريف طرطوس، وفقاً للمرصد.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.
الـــمــــزيــــــــــد
