ويتناول النائب قاسم هاشم في حديث إلى "ليبانون ديبايت" الانتخابات البلدية في منطقة الجنوب فيشدد على إصرار الجميع على إجرائها وخاصة في الجنوب والمناطق الحدودية على وجه الخصوص، والقرى التي تعرضت للدمار، لا سيما أن الكتلة وأبناء الجنوب يعتبرون هذا الأمر بمثابة التحدي للعدو الذي كان مصراً على تحويل القرى إلى مناطق منزوعة الحياة.
ويشدد على أن الانتخابات البلدية اليوم هي بمثابة رسالة حول إصرار أبناء هذه القرى على إعادة الحياة لها، وهذا أكبر تحدٍ.
أما فيما يتعلق بمواصلة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، فيرى أنه طالما هناك غطاء دولي للعدو الإسرائيلي والمجتمع الدولي يغض الطرف، فسيتمادى العدو أكثر فأكثر، وهو ليس بالأمر الجديد بل منذ قيام الكيان الإسرائيلي في العام 1948 حيث يمارس عدوانيته على كل مساحة لبنان والمناطق الحدودية بشكل أعنف وأسرع.
ويلفت أنه من الطبيعي عندما يكون المجتمع الدولي يمارس سياسة المعايير المزدوجة ويدعم هذا العدو، فهو شريك واضح بالعدوان. فلبنان لا يواجه هذا العدو لأول مرة ولكنه لم يخضع أبداً ولم يستسلم لهذه الإملاءات أو محاولة فرض شروط من الإسرائيلي أو من يدعمه بشكل عام.