أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم الثلاثاء، عن إلقاء طائرة درون إسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من الصيادين في منطقة رأس الناقورة بهدف ترهيبهم ومنعهم من ممارسة عملهم.
في تصعيد جديد على الحدود الجنوبية للبنان، نفذت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية اليوم الإثنين سلسلة من الغارات الجوية التي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، في وقت حساس يشهد فيه الجنوب اللبناني توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله.
في سياق متصل، كانت قد استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، يوم أمس الإثنين، في بلدة الطيبة بقضاء صور، دراجة نارية أمام محل لتصليح الدراجات النارية، مما أسفر عن استشهاد شخص.
من جهة أخرى، أكد حزب الله في بيان له استشهاد المجاهد محمد عدنان منصور، الذي كان يشغل منصب قائد المدفعية في الحزب في منطقة الطيبة، مشيرًا إلى أنه استُشهد "على طريق القدس". في وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر منصة "إكس"، أن الجيش الإسرائيلي استهدف منصور في غارة جوية، حيث قاد الأخير العديد من الهجمات الصاروخية على منطقة الجليل الأعلى في شمال إسرائيل خلال الحرب الأخيرة.
في وقت لاحق، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق في بلدة بيت ليف، مما أسفر عن إصابة سائق السيارة، وتم نقله إلى مستشفى تبنين لتلقي العلاج. كما أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأن غارة جوية أخرى استهدفت خيمة في أرض زراعية في البلدة نفسها.
كما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية طريق الدردارة - الخيام، مما أسفر عن استشهاد شخصين من التابعية السورية، إثر إصابتهما أثناء مرورهما بسيارة ودراجة نارية.
في حين أعلنت وزارة الصحة، مساء يوم الأثنين، عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي الخيام والطيبة في جنوب لبنان.
الـــمــــزيــــــــــد
